الحجرية تطلب إدراج المحرضين في قائمة الاتهام باغتيال "مؤسس الجيش الوطني"

السياسية - Saturday 14 December 2019 الساعة 09:28 pm
تعز، نيوزيمن، خاص:

جملة مطالب وضعتها الفعالية الجماهيرية الكبيرة في الحجرية بريف تعز، السبت، ضمن فعاليات الحراك الشعبي والمدني المتشكل عقب اغتيال "مؤسس الجيش الوطني قائد اللواء 35 مدرع العميد الركن عدنان الحمادي".

تعهدت "مسيرة الوفاء السلمية الراجلة لعميد الجيش الوطني" القائد عدنان الحمادي التي انطلقت من مدينة التربة إلى منطقة العين مركز المواسط، بـ"السير على نهجه والانتصار والوفاء لدمه حتى كشف الحقيقة".

وطالبت بإدراج المحرضين في قائمة الاتهام، ومحاكمة كل من يقف وراء جريمة اغتياله.

وجددت الجماهير والأوساط الشعبية والمدنية والمحلية "الإدانة المطلقة لجريمة الاغتيال السياسي الآثم التي طالت مؤسس الجيش الوطنى".

فيما يلي نص بيان مسيرة الوفاء السلمية الراجلة لعميد الجيش الوطني..

يا جماهير الحجرية.. يا أبناء تعز الأحرار:
إن اغتيال الشهيد القائد/عدنان محمد الحمادي ظهر يوم الاثنين الاسود 2019/12/2م هي محاولة جبانة لاغتيال تعز والحجرية والقضية التي حملها الشهيد وكانت سفر نضاله المقدس.

يا أبناء تعز الأحرار:
إن هول الجريمة التي حلت بالوطن وتعز والحجرية على وجه الخصوص باسشتهاد العميد الركن عدنان الحمادي أغرقت الجميع بأحزان لاحدَّ لها وتوشح الوطن بسواد لا يطاق؛ فهناك لحظات تاريخية يقف الدهر أمامها صامتاً بفقدان أحد عظمائها، وذاك ما حدث باستشهاد العميد الركن عدنان الحمادي رمز الجيش الوطني في تعز بأسلوب بشع.

فاليوم الوطن وتعز والحجرية تمر بمنعطف خطير وبلحظة مفصلية قد تذهب بالجميع الى الهاوية والاحتراب الداخلي، فقد كان الشهيد رجل حرب وسلام كونه وجه بندقية اللواء (35) مدرع شرعية إلى صدر العدو الحوثي لحماية تعز وأبنائها فكان الطلقة الأولى للتحرير من القوى الانقلابية الظلامية.

إن الشهيد لم يكن رجلا عسكريا لتعز فحسب، وإنما بوصلة لمشروع بناء جيش وطني بمعايير حديثة يكون ولاؤه للوطن والشعب فقط وبفقدانه فقد ترك فراغاً كبيراً سيتيح المجال لمن يسعى اليوم بكل الإمكانيات القذرة لضرب مشروع بناء المؤسسة العسكرية بمضمون وطني ويعمل بكل جهد لملشنة الالوية العسكرية التابعة للشرعية لتنفيذ اجندته الخاصة.

يا أبناء تعز الثوار:
لقد كان الشهيد الحمادي ابن اليمن البار هادفا إلى التحرير والتحرر من القوى الانقلابية، وسخر جهده ووقته للدفاع عن المشروع الوطني والدولة المدنية الحديثة، ورفض كل المشاريع الصغيرة التي وصفها: "بالمشاريع التمزيقية وتفتيت الأوطان" ودفع روحه ودمه ثمناً لذلك المشروع الوطني الذي يُعلي كرامة الوطن والشعب ورفض الإذلال، فجاء ليُكمل مسيرة الرعيل الأول من شهداء اليمن العظيم: علي عبدالمغني وعبدالرقيب عبدالوهاب، وابراهيم الحمدي، وعبدالفتاح اسماعيل، وعيسي محمد سيف، وجارالله عمر، والوحش، والنعمان وغيرهم قوافل من الشهداء الذين سطروا بتضحياتهم ملامح الطريق ونحتوا في عين الزمن (لن ترى الدنيا علي أرضي وصياً).

وبناءً عليه فإن اللجنة التنظيمية لمسيرة الوفاء السلمية الراجلة لعميد الجيش الوطني القائد عدنان الحمادي التي انطلقت منذ الصباح الباكر من مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين وباسم هذه الحشود الغفيرة التي أتت من كل التفاصيل الجغرافية للحجرية وتعز عموما سيرا على الأقدام لتعبر عن مطالبها التالية:

أولاً: الإدانة المطلقة لجريمة الاغتيال السياسي الآثم التي طالت مؤسس الجيش الوطنى القائد الشهيد/عدنان الحمادي، ومحاكمة كل من يقف وراء جريمة اغتياله وإدراج المحرضين في قائمة الاتهام.

ثانياً: ضرورة اكتمال أعضاء لجنة التحقيق الرئاسية بشخوصها، ورفض أي ضغوط قد تمارس عليها من أي قوى داخلية أو خارجية، حتى تظهر الحقيقة للشعب.

ثالثا: إجراء تحقيق مهني يتسم بأقصى درجات النزاهة والشفافية ونشر نتائج لجنة التحقيق للواء (35) مدرع واللجنة الرئاسية للرأي العام بأسرع وقت ممكن.

رابعا: تمكين الجماهير من الرقابة الشعبية على سير عملية التحقيقات لضمان سلامتها ونزاهتها، كون الشعب هو مصدر السلطات.

خامسا: التمسك بالمشروع الوطني والدولة المدنية الاتحادية التي ناضل في سبيلها الشهيد، ورفض الاحتراب وتعزيز السلم الاجتماعي، واستكمال التحرير والانتصار على مشروع قوى البغي والظلام.

سادسا: نطالب الأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي رفع الحشود العسكرية من يفرس بجبل حبشي والحجرية والتي لن نتهاون ولن نحيد عن مواصلة رفضها بالمطلق بالنضال السلمي المدني والحضاري.

أخيرا.. نعاهد الشهيد وكل شهداء الوطن أن نسير على نهجه والانتصار والوفاء لدمه حتى كشف الحقيقة كل الحقيقة.

المجد والخلود للشهيد القائد عدنان الحمادي وكل شهداء الوطن..
الموت للقتلة الأوغاد..

صادر عن مسيرة الوفاء السلمية الراجلة.. (مديرية الشمايتين)
السبت2019/12/14م
تعز -المواسط -العين