الأمم المتحدة: 121 ألف مهاجر إفريقي وصلوا اليمن في 2019

متفرقات - Tuesday 31 December 2019 الساعة 05:56 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

أعلنت الأمم المتحدة عن وصول أكثر من 121 ألف مهاجر، من دول القرن الإفريقي، إلى اليمن خلال عام 2019 رغم ظروف الحرب التي تسببت في نزوح ملايين اليمنيين داخل بلادهم.

وقالت منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ليز غراندي، في تقرير أصدرته المنسقية وترجمه (نيوزيمن) "بشكل عام، على الرغم من الحرب المستمرة والأزمة الإنسانية المتصاعدة في اليمن، شهد عام 2019 ارتفاعًا كبيرًا في عدد الوافدين من طالبي اللجوء من شرق إفريقيا واللاجئين والمهاجرين إلى اليمن التي تعد أكبر طريق هجرة مختلطة من شرق إفريقيا"، مضيفة "منذ بداية العام، دخل ما يقدر بـ 120،680 مهاجرا إلى اليمن".

وكشفت المسؤولة الدولية أن مناطق آل ثابت والرجو والقار في مديرية منبه بمحافظة صعدة تعد نقاط عبور رئيسية للمهاجرين الأفارقة من اليمن إلى المملكة العربية السعودية.

وأفادت أن المهاجرين يواجهون مخاطر جسيمة مثل الاحتجاز التعسفي والإساءة، والاتجار وعدم الحصول على الغذاء والماء والخدمات الطبية في رحلاتهم المحفوفة بالمخاطر.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعلنت منتصف أكتوبر الماضي، عن وصول أكثر من 97 ألف مهاجر إفريقي إلى اليمن خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري.

في حين ذكرت المفوضية في وقت سابق أن 150 ألف لاجئ ومهاجر إفريقي وصلوا اليمن خلال العام 2018، رغم الصراع والمخاطر الناجمة عن ذلك”، موضحة أن 90 في المئة منهم قدموا من إثيوبيا، والبقية من الصومال.

وتعد اليمن وجهة للاجئين ومهاجرين من دول القرن الإفريقي، وخاصةً الصومال وإثيوبيا، ويهدف العديد منهم العبور إلى دول الخليج، وخصوصا إلى السعودية للحصول على عمل.

وبحسب بيانات أممية فإن اليمن تستضيف ثاني أكبر عدد من اللاجئين الصوماليين في العالم، حيث يبلغ عددهم حوالى 250 ألف لاجئ، وهي دولة مضيفة للاجئين منذ زمن طويل والبلد الوحيد في شبه الجزيرة العربية الموقع على اتفاقية اللاجئين وبروتوكولها.

بينما تشير تقديرات سلطات الأمن اليمنية إلى أن عدد اللاجئين الصوماليين الذين تسللوا إلى الأراضي اليمنية عبر رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر يتجاوز مليونا وخمسمائة ألف شخص وأغلبهم لا يتم تسجيلهم من قبل مفوضية اللاجئين الأممية.