من هو قاسم سليماني؟
العالم - Friday 03 January 2020 الساعة 06:25 pm
عدن، نيوزيمن:
لقى قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني فجر اليوم الجمعة حتفه في ضربة أمريكية استهدفت سيارة كان يستقلها بالقرب من مطار العاصمة العراقية بغداد.
وهو من الأسماء الإيرانية الأبرز المتهمة بالإرهاب لدى الولايات المتحدة الأمريكية التي أكدت مسؤوليتها على عملية اغتياله إلى جانب أبو مهدي المهندس.
وهو من مواليد 11 مارس 1955، ويعتبر من قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات، حيث كان قائدا لفيلق 41 ثار الله وهو فيلق محافظة كرمان.
في عام 1979، انضم سليماني، الذي كان آنذاك شابا ينحدر من عائلة فقيرة في جنوب شرق ايران إلى الحرس الثوري، قبل أن يقاتل في الحرب العراقية الإيرانية خلال الثمانينيات.
في 1998 تمكن سليماني من خلافة أحمد وحيدي في قيادة فيلق القدس، وهي فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني والمسؤولة أساسا عن العمليات العسكرية والعمليات السرية خارج الحدود الإقليمية الإيرانية.
وفي يناير 2011 قام علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية بترقية رثبتة سليماني من العقيد إلى رتبة لواء.
وقام سليماني بتقديم مساعدات عسكرية للشيعة والجماعات الكردية المناهضة لصدام في العراق وحزب الله في لبنان وحركة حماس في الأراضى الفلسطينية.
وعام 2012، ساعد في دعم الحكومة السورية، كما دعم قيادة قوات الحكومة العراقية والحشد الشعبي المشتركة التي قاومت ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام.
ولم تقتصر أدوار سليماني على الجبهات والمعارك فقط، وإنما أسندت إليه كذلك أدوار سياسية أخرى، مثل سحق عدد من التظاهرات السلمية في إيران، وتنفيذ اغتيالات ضدد معارضين إيرانيين في الخارج.
كما كان سليماني مسئولا عن عمليات إيران السرية في الخارج، مما جعله يتمتع بنفوذ دبلوماسي أكثر من وزير الخارجية جواد ظريف
وكان سليماني نشطا في العديد من الصراعات في بقية أنحاء الشرق الاوسط وخاصة في العراق والشام، وكانت أساليبه مزيجا من المساعدة العسكرية للحلفاء الأيديولوجيين والدبلوماسية الاستراتيجية الصعبة.
لقى قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني فجر اليوم الجمعة حتفه في ضربة أمريكية استهدفت سيارة كان يستقلها بالقرب من مطار العاصمة العراقية بغداد.
وهو من الأسماء الإيرانية الأبرز المتهمة بالإرهاب لدى الولايات المتحدة الأمريكية التي أكدت مسؤوليتها على عملية اغتياله إلى جانب أبو مهدي المهندس.
وهو من مواليد 11 مارس 1955، ويعتبر من قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات، حيث كان قائدا لفيلق 41 ثار الله وهو فيلق محافظة كرمان.
في عام 1979، انضم سليماني، الذي كان آنذاك شابا ينحدر من عائلة فقيرة في جنوب شرق ايران إلى الحرس الثوري، قبل أن يقاتل في الحرب العراقية الإيرانية خلال الثمانينيات.
في 1998 تمكن سليماني من خلافة أحمد وحيدي في قيادة فيلق القدس، وهي فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني والمسؤولة أساسا عن العمليات العسكرية والعمليات السرية خارج الحدود الإقليمية الإيرانية.
وفي يناير 2011 قام علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية بترقية رثبتة سليماني من العقيد إلى رتبة لواء.
وقام سليماني بتقديم مساعدات عسكرية للشيعة والجماعات الكردية المناهضة لصدام في العراق وحزب الله في لبنان وحركة حماس في الأراضى الفلسطينية.
وعام 2012، ساعد في دعم الحكومة السورية، كما دعم قيادة قوات الحكومة العراقية والحشد الشعبي المشتركة التي قاومت ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام.
ولم تقتصر أدوار سليماني على الجبهات والمعارك فقط، وإنما أسندت إليه كذلك أدوار سياسية أخرى، مثل سحق عدد من التظاهرات السلمية في إيران، وتنفيذ اغتيالات ضدد معارضين إيرانيين في الخارج.
كما كان سليماني مسئولا عن عمليات إيران السرية في الخارج، مما جعله يتمتع بنفوذ دبلوماسي أكثر من وزير الخارجية جواد ظريف
وكان سليماني نشطا في العديد من الصراعات في بقية أنحاء الشرق الاوسط وخاصة في العراق والشام، وكانت أساليبه مزيجا من المساعدة العسكرية للحلفاء الأيديولوجيين والدبلوماسية الاستراتيجية الصعبة.
