2019.. عام سيئ على المزارعين

إقتصاد - Saturday 04 January 2020 الساعة 10:40 am
نيوزيمن، خاص:

الحرب المشتعلة منذ خمس سنوات، والأمطار الغزيرة والأعاصير، وزيادة أعداد الجراد الصحراوي، وارتفاع أسعار الوقود، وتفشي الآفات التي لا تشبع، جوائح ضربت سبل المعيشة الزراعية في اليمن خلال 2019، وفقاً لآخر تحديث لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو).

 وتوقعت المنظمة في تقريرها -الوضع في اليمن– ديسمبر 2019- حصل "نيوزيمن" على نسخة منه، أن يصل إجمالي إنتاج الحبوب للعام الماضي إلى 385 ألف طن، بنقص 12 في المائة عن العام السابق وأقل من 30 في المائة من متوسط إنتاج السنوات الخمس الماضية.

 لا تزال الحرب تدفع بمزيد من اليمنيين إلى الجوع، وتهدد سبل العيش، وتدمر الأصول الزراعية، وتحد من فرص الدخل التي تحفز النزوح وتضعف القوة الشرائية.

 وأدت أسعار الوقود المرتفعة إلى الحد من زراعة المحاصيل وزيادة أسعار المواد الغذائية، كما أن تفشي دودة الخريف والجراد الصحراوي يهدد الأمن الغذائي وسبل عيش المجتمعات المحلية.

 تفشي دودة الخريف، التي اكتشفت لأول مرة في البلاد في يوليو 2018، أثرت على محاصيل الذرة في عام 2019، حيث بلغت في المتوسط حوالى 40 ألف طن في السنوات الخمس الماضية.  

 لا تزال الأزمة الإنسانية في اليمن هي الأكبر في العالم، واستمرار الحرب، هو المحرك الرئيسي لانعدام الأمن الغذائي، على مدى أربع سنوات، وعرض السكان للخطر.

 ويملك حوالي مليون و200 ألف يمني، ما معدله 1.36 هكتار، سيؤثر تراجع كميات الحصاد بشكل مباشر على 7 ملايين شخص ويساهم في نقص الغذاء.

 ويعيش نحو 70 في المائة من اليمنيين في مناطق ريفية، ويعتمد أكثر من 50 في المائة من القوى العاملة على الزراعة وما يتصل بها من أنشطة في كسب أرزاقهم، فيما قدرت الخسارة في فرص العمل بنحو 50 في المائة بالقطاع الزراعي.