مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة الأمم المتحدة في اليمن 6 أشهر

السياسية - Tuesday 14 January 2020 الساعة 07:46 am
عدن، نيوزيمن:

اعتمد مجلس الأمن بالإجماع، الاثنين قراراً بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) ، لمدة ستة أشهر إضافية.

وقد تبنى مجلس الأمن بالإجماع  مشروع قرار قدمته المملكة المتحدة لتجديد ولاية أونمها لدعم الأطراف اليمنية في تنفيذ التزاماتها وفقا لاتفاق الحُديدة.. وفقا لما ذكره مركز انباء الامم المتحدة .

وأعلن مندوب دولة فييت نام لدى الأمم المتحدة- رئيس مجلس الأمن لشهر يناير ، عقب الاجتماع  موافقة دول المجلس الخمس عشرة على مشروع القرار رقم 2505 الذي تقدمت به المملكة المتحدة لتجديد ولاية أونمها لمدة ستة أشهر (تنتهي في 15 يوليو 2020).

وتساعد أونمها، التي تشكلت بحسب القرار 2452، الأطراف اليمنية على ضمان إعادة انتشار القوات الموجودة في مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، المنصوص عليها في اتفاق ستوكهولم الذي توصلت له الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي - ذراع إيران في اليمن -   بتاريخ 13 ديسمبر 2018.

وحدد القرار الجديد آلية عمل  بعثة أونمها لدعم الطرفين في تنفيذ التزاماتهما وفقا لاتفاق الحديدة، من خلال قيادة ودعم عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار، بمساعدة أمانة تتألف من موظفين في الأمم المتحدة، للإشراف على وقف إطلاق النار وكذا 

رصد امتثال الطرفين لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة وإعادة نشر القوات على أساس متبادل من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.

 وقضى القرار  بان تعمل البعثة مع الطرفين من أجل أن تكفل قوات الأمن المحلية أمن مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى وكذا

تيسير وتنسيق الدعم المقدم من الأمم المتحدة لمساعدة الطرفين على التنفيذ الكامل لاتفاق الحديدة.

ويُعدّ مشروع قرار تجديد ولاية أونمها مشابها للقرار 2481 الذي جُددت بموجبه ولاية البعثة في يوليو الماضي، إلا أن الفارق هو أن مشروع القرار البريطاني يطلب من الأمين العام تقديم استعراض حول التقرير قبل شهر واحد من انتهاء ولايتها على الأقل، في حين كان القرار السابق ينص على تقديم الأمين العام استعراضا خلال ثلاثة أشهر.

وفي وقت التجديد السابق، كانت أونمها تواجه صعوبات في نشر الموظفين.

 ويهدف طلب الاستعراض كل ثلاثة أشهر إبقاء مجلس الأمن على اطلاع بالتقدم المحرز في مجال عمل البعثة التي سُمح لها بأن تتألف من عدد من المراقبين قد يصل إلى 75 مراقبا.

وبحسب الاستعراض الأخير الذي قدمه الأمين العام في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فقد حققت أونمها قدرة تشغيلية أولية تضم 55 فردا من بينهم 35 مراقبا عسكريا وشرطيا و20 موظفا مدنيا. 

وكشف تقرير الأمين العام النقاب عن أهمية عمل أونمها .. موضحا أن للبعثة تأثيرا ملموسا ومهما في التهدئة وأن أهداف أونمها قابلة للتحقيق ومناسبة للأوضاع على الأرض.

يشار الى ان اتفاق ستوكهولم تكون من ثلاثة محاور منها محور خاص  بالحديدة وقضى بوقف شامل لاطلاق النار وانسحاب القوات من الموانئ واعادة انتشارها خارج مدينة الحديدة، في حين قضى في المحور الثاني بتبادل الافراج عن الأسرى والمعتقلين و قضى المور الثالث بفتح ممر إنساني لمدينة تعز المحاصرة من قبل الحوثيين منذ نحو خمسة اعوام. 

هذا ومن المقرر أن يقدّم المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إحاطة أمام مجلس الأمن في 16 كانون الثاني/يناير حول الأوضاع في اليمن، إلى جانب مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ.