ميليشيا الحوثي تنهب الأموال العامة بعقود توريد مزورة

إقتصاد - Wednesday 12 February 2020 الساعة 09:00 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

قال خبراء الأمم المتحدة إن ميليشيا الحوثي الإيرانية، تحول أموالا عامة لحسابات قادة ميدانيين، من خلال عقود توريد مزورة، في ظل انعدام رقابة فعالة على الميزانية.

واكد الخبراء في تقرير إلى مجلس الأمن حصل" نيوز يمن" على نسخة منه، أن الفريق حصل على وثائق تبين كيف يقوم الحوثيون بغسل الأموال تحت مسمى المجهود الحربي، من خلال إنشاء عقد توريد زائفة للجنة الثورية، بأسماء اشخاص يتبعون الجماعة.

وأوضح فريق الخبراء أن البنك المركزي اليمني في صنعاء قام في منتصف عام 2016، بتحويل أكثر من 4.8 مليار ريال (22 مليون دولار) إلى حساب في بنك خاص في صنعاء مملوك لشركة تدعى "ليفانت فيجن" لتوريد الدقيق للجنة الثورية، لكن التدفق النقدي لشركة ليفانت فيجن لا يُظهر أي مدفوعات لشراء البضائع، لكنه يُظهر التحويلات النقدية إلى ثلاثة أفراد، لا يُعرف أنهم تجار.

وقالت اللجنة يشير التدفق النقدي إلى أنه خلال أسبوع أو أسبوعين من التحويل من البنك المركزي اليمني إلى بنك اليمن الكويتي، تم سحب مبلغ 4 مليار و،559 مليون ريال، 370 مليون سحبت من جانب عبد الله عباس جحاف، و2 مليار و89 مليون ريال من جانب على قاسم الأمير، و2 مليار و90 مليون من قبل محمد عبد الله محمد حسن المؤيد.

وعملت ميليشيا الحوثي السلالية، وكيل إيران في اليمن، على تمكين افرادها اقتصادياً، ونقلتهم الى طبقة الأثرياء من أموال الشعب، في وقت يموت عشرات الاف الأطفال جوعاً، وأكثر من 10 ملايين يمني على حافة المجاعة، بسبب توقف الرواتب وانعدم فرص العمل وكسب العيش.