تصاعد جرائم قتل اليمنيين في نيويورك.. مقتل "يافعي" برصاص مجرم محترف
متفرقات - Saturday 22 February 2020 الساعة 09:28 am
عدن، نيوزيمن:
ألقت الشرطة الأمريكية القبض على متهم بقتل مهاجر يمني مسن في مدينة نيويورك، في ثالث جريمة قتل تطال أبناء الجالية اليمنية في المدينة خلال أيام.
واحتُجز مارك توماس، وهو مجرم محترف لديه سوابق بحوالى 20 تهمة سرقة ومخدرات وتزوير وحيازة إجرامية لسلاح، بدون كفالة بتهمة القتل من الدرجة الثانية وحيازة سلاح لإطلاق النار على عبد الله يافعي شرق نيويورك مساء الثلاثاء الماضيونقلت وسائل إعلام أمريكية عن ممثلي الادعاء قولهم، الجمعة، إن الرجل المتهم بإطلاق النار في بروكلين نعت عاملين في مطعم بـ"الإرهابيين" عندما رفضوا خصم 50 سنتًا من سعر الجعة قبل أن يعود ويقتل عاملاً يدعى عبدالله يافعي يبلغ من العمر 80 عامًا.
وقال المدعي العام ويلفريدو كوتو للمحكمة، يوم الجمعة، إن القاتل مارك توماس، 41 عامًا،، باشر بإطلاق وابل من الرصاص داخل المطعم ما أدى إلى قتل يافعي.
وقال أحد المسؤولين عن إنفاذ القانون لصحيفة "ذا بوست" إن يافعي "كان رجلاً مجتهدًا، وكان يبلغ من العمر 80 عامًا، وهذا الوحش يأتي ويطلق النار عليه مقابل 50 سنتًا".وأضاف، في سياق حديثه عن توماس، "كان يطلق النار بوحشية مثل رجل مجنون". "من حسن الحظ أنه لم يقتل أي شخص آخر.".
وألقي القبض على مطلق النار بعد أن رصدته كاميرات للمراقبة أثناء فراره، كما تم التعرف عليه من قبل عمال آخرين في متجر مجاور كانوا قد نجوا من إطلاق النار.ويواجه توماس الذي سيعود إلى المحكمة يوم الأربعاء القادم حكما بالسجن يصل إلى 25 عامًا.
وكان شابان يمنيان لقيا مصرعهما بإطلاق نار في ولاية نيويورك في الأسبوع ذاته.وقال الحقوقي محمد علاو، رئيس رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة، إن المواطن اليمني - الأمريكي محمد يحيى قطيش، البالغ من العمر 20 عاماً، قُتل ظهر (الثلاثاء) بمنطقة البرونكس في نيويورك.
وقبلها بأربعة أيام، قتل شاب يمني آخر يدعى يحيى المنتصر بإطلاق نار في جريمة أخرى تقع في المنطقة ذاتها، ولم تتمكن الشرطة من إلقاء القبض على القاتل الذي لا يزال فارا حتى الآن.
وأشار الحقوقي علاو، إلى أن هذه الجرائم ترتكب بحق المهاجرين اليمنيين في ظل إهمال وتجاهل تام من قبل السفارة اليمنية التي يسيطر عليها حزب الإصلاح في نيويورك.
ألقت الشرطة الأمريكية القبض على متهم بقتل مهاجر يمني مسن في مدينة نيويورك، في ثالث جريمة قتل تطال أبناء الجالية اليمنية في المدينة خلال أيام.
واحتُجز مارك توماس، وهو مجرم محترف لديه سوابق بحوالى 20 تهمة سرقة ومخدرات وتزوير وحيازة إجرامية لسلاح، بدون كفالة بتهمة القتل من الدرجة الثانية وحيازة سلاح لإطلاق النار على عبد الله يافعي شرق نيويورك مساء الثلاثاء الماضي
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن ممثلي الادعاء قولهم، الجمعة، إن الرجل المتهم بإطلاق النار في بروكلين نعت عاملين في مطعم بـ"الإرهابيين" عندما رفضوا خصم 50 سنتًا من سعر الجعة قبل أن يعود ويقتل عاملاً يدعى عبدالله يافعي يبلغ من العمر 80 عامًا.
وقال المدعي العام ويلفريدو كوتو للمحكمة، يوم الجمعة، إن القاتل مارك توماس، 41 عامًا،، باشر بإطلاق وابل من الرصاص داخل المطعم ما أدى إلى قتل يافعي.
وقال أحد المسؤولين عن إنفاذ القانون لصحيفة "ذا بوست" إن يافعي "كان رجلاً مجتهدًا، وكان يبلغ من العمر 80 عامًا، وهذا الوحش يأتي ويطلق النار عليه مقابل 50 سنتًا".
وأضاف، في سياق حديثه عن توماس، "كان يطلق النار بوحشية مثل رجل مجنون". "من حسن الحظ أنه لم يقتل أي شخص آخر.".
وألقي القبض على مطلق النار بعد أن رصدته كاميرات للمراقبة أثناء فراره، كما تم التعرف عليه من قبل عمال آخرين في متجر مجاور كانوا قد نجوا من إطلاق النار.
ويواجه توماس الذي سيعود إلى المحكمة يوم الأربعاء القادم حكما بالسجن يصل إلى 25 عامًا.
وكان شابان يمنيان لقيا مصرعهما بإطلاق نار في ولاية نيويورك في الأسبوع ذاته.
وقال الحقوقي محمد علاو، رئيس رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة، إن المواطن اليمني - الأمريكي محمد يحيى قطيش، البالغ من العمر 20 عاماً، قُتل ظهر (الثلاثاء) بمنطقة البرونكس في نيويورك.
وقبلها بأربعة أيام، قتل شاب يمني آخر يدعى يحيى المنتصر بإطلاق نار في جريمة أخرى تقع في المنطقة ذاتها، ولم تتمكن الشرطة من إلقاء القبض على القاتل الذي لا يزال فارا حتى الآن.
وأشار الحقوقي علاو، إلى أن هذه الجرائم ترتكب بحق المهاجرين اليمنيين في ظل إهمال وتجاهل تام من قبل السفارة اليمنية التي يسيطر عليها حزب الإصلاح في نيويورك.
