توزيع 20 ماكينة خياطة على 20 مستفيدة من الأسر الأشد فقراً بالمخا
المخا تهامة - Monday 24 February 2020 الساعة 07:28 am
المخا، نيوزيمن، خاص:
وزعت منظمة ديم للتنمية، الأحد، 20 ماكينة خياطة على 20 مستفيدة من الأسر الأشد فقراً بالمخا.وقال مدير مديرية المخا عبدالرحيم الفتيح في كلمة خلال حفل التوزيع، إن التدشين يأتي ضمن المشاريع المدرة للدخل التي تقدمها منظمة ديم بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان لمساعدة الأسر الأشد فقراً.وأعرب عن أمنياته بأن تساهم المستفيدات في حياكة جرح المخا النازف، في إشارة إلى الوضع الصعب الذي تعيشه عدد من الأسر النازحة والمقيمة في المخا نتيجة الحرب التي سببتها مليشيات الحوثي.ووجه الفتيح كلمة شكر وعرفان لمنظمة ديم للتنمية لمساهمتها في تنفيذ هذا المشروع، متمنيا من المنظمات الأخرى بأن تساهم بتنفيذ مثل تلك المشاريع التي تساهم في التخفيف من الأوضاع المعيشية للأسر النازحة والمقيمة في المخا.وقدم الفتيح مبالغ رمزية للمستفيدات وكذا للطفلات اللاتي قدمن أداءً مميزا أثناء الاحتفال.من جانبها قالت منى أبكر، مديرة مشروع تعزيز سبل العيش والتمكين الاقتصادي في المساحات الآمنة بمنظمة ديم للتنمية، إن المستفيدات من توزيع ماكينات الخياطة هن من الأسر الأشد فقرا وأسر الشهداء.وأضافت، إن الهدف من المشروع الذي يموله صندوق الأمم المتحدة للسكان، هو تمكين تلك النساء من إعالة أسرهن بعد فقدانهن لعائلهن الوحيد أو عجزه بسبب المرض أو تقدم السن.وأوضحت، أن المشروع يأتي بعد تمكين 28 مستفيدة من تعليمهن عددا من المهن المدرة للدخل والتي تستهدف الأسر التي تضررت من حرب المليشيات. وتستهدف منظمة ديم للتنمية ببرامجها القصيرة المدرة للدخل الأسر الأشد فقرا من النازحين والمقيمين والأيتام وأسر الشهداء.وبدأ عدد من المنظمات المحلية في أعقاب تحرير المخا، بتلقي مساعدات من منظمات دولية لتمويل أنشطتها وبرامجها التي تستهدف الأسر التي تأثرت بحرب مليشيات الحوثي.وتمثل المساعدات المالية جزءاً كبيراً من تمويل تلك الأنشطة في دعم الأسر للخروج من دائرة الفقر التي ولدتها حرب المليشيات.
وزعت منظمة ديم للتنمية، الأحد، 20 ماكينة خياطة على 20 مستفيدة من الأسر الأشد فقراً بالمخا.
وقال مدير مديرية المخا عبدالرحيم الفتيح في كلمة خلال حفل التوزيع، إن التدشين يأتي ضمن المشاريع المدرة للدخل التي تقدمها منظمة ديم بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان لمساعدة الأسر الأشد فقراً.
وأعرب عن أمنياته بأن تساهم المستفيدات في حياكة جرح المخا النازف، في إشارة إلى الوضع الصعب الذي تعيشه عدد من الأسر النازحة والمقيمة في المخا نتيجة الحرب التي سببتها مليشيات الحوثي.
ووجه الفتيح كلمة شكر وعرفان لمنظمة ديم للتنمية لمساهمتها في تنفيذ هذا المشروع، متمنيا من المنظمات الأخرى بأن تساهم بتنفيذ مثل تلك المشاريع التي تساهم في التخفيف من الأوضاع المعيشية للأسر النازحة والمقيمة في المخا.
وقدم الفتيح مبالغ رمزية للمستفيدات وكذا للطفلات اللاتي قدمن أداءً مميزا أثناء الاحتفال.
من جانبها قالت منى أبكر، مديرة مشروع تعزيز سبل العيش والتمكين الاقتصادي في المساحات الآمنة بمنظمة ديم للتنمية، إن المستفيدات من توزيع ماكينات الخياطة هن من الأسر الأشد فقرا وأسر الشهداء.
وأضافت، إن الهدف من المشروع الذي يموله صندوق الأمم المتحدة للسكان، هو تمكين تلك النساء من إعالة أسرهن بعد فقدانهن لعائلهن الوحيد أو عجزه بسبب المرض أو تقدم السن.
وأوضحت، أن المشروع يأتي بعد تمكين 28 مستفيدة من تعليمهن عددا من المهن المدرة للدخل والتي تستهدف الأسر التي تضررت من حرب المليشيات.
وتستهدف منظمة ديم للتنمية ببرامجها القصيرة المدرة للدخل الأسر الأشد فقرا من النازحين والمقيمين والأيتام وأسر الشهداء.
وبدأ عدد من المنظمات المحلية في أعقاب تحرير المخا، بتلقي مساعدات من منظمات دولية لتمويل أنشطتها وبرامجها التي تستهدف الأسر التي تأثرت بحرب مليشيات الحوثي.
وتمثل المساعدات المالية جزءاً كبيراً من تمويل تلك الأنشطة في دعم الأسر للخروج من دائرة الفقر التي ولدتها حرب المليشيات.
