محافظ حضرموت يطالب بإعادة قوات "العسكرية الأولى" إلى ثكناتها

السياسية - Monday 02 March 2020 الساعة 08:00 pm
سيئون، نيوزيمن، خاص:

رأس محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، الاثنين، اجتماعاً استثنائياً بأعضاء اللجنة الأمنية في مدينة سيئون.

وشارك في الاجتماع، قائد المنطقة العسكرية الأولى وممثل قيادة التحالف العربي ووكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء ومديرو الأمن بوادي وصحراء حضرموت.

وبحث الاجتماع الحالة الأمنية في وادي وصحراء حضرموت وتقييم حجم الانفلات الأمني الحاصل.

وأكد محافظ حضرموت عدم القبول باستمرار الانفلات الأمني، محملاً المسؤولين المعنيين كامل المسؤولية نتيجة تقصيرهم في أداء واجبهم.

وقال إنه لا يمكن أن تسرح وتمرح العناصر الإرهابية داخل مدينة سيئون ومدن الوادي والصحراء الأخرى بعد تقارير استخباراتية وأمنية خطيرة كشفت عن إعداد خطط من قبل عناصر تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش تهدف لزعزعة الأمن وإدخال الوادي والصحراء في دوامة من العنف والصراع والفوضى.

وشدد "البحسني" على إعادة كافة القوات التابعة للمنطقة العسكرية الأولى إلى داخل ثكناتها العسكرية، لتكون داعما ومساندا فقط لأجهزة الأمن والشرطة، وكذا إعادة بناء الأجهزة الأمنية من جديد وإعادة فتح المقرات والمراكز الأمنية وتسليمها كل مهام الأمن والشرطة داخل كافة مدن الوادي والصحراء.

ووجه المحافظ البحسني، وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء ومدير عام الأمن والشرطة بالوادي والصحراء بتفعيل جميع المراكز الشرطوية واستلام النقاط الأمنية الداخلية وتجنيد كادر نسوي إضافة للتعاون مع قائد التحالف بوادي وصحراء حضرموت.

ووجه محافظ حضرموت بتنفيذ إجراءات أولية ضمن الخطة الأمنية تعتمد على معلومات استخباراتية دقيقة لتنفيذ أعمال استباقية ضد العناصر الإرهابية المتسببة في الانفلات الأمني.

واتسعت رقعة الانفلات الأمني في مدن الوادي والصحراء الواقعة تحت نفوذ قوات المنطقة العسكرية الأولى، حيث سجلت أرقام كبيرة للجرائم المختلفة، خلافاً عن مناطق الساحل التي لا تشهد أي اختلالات أمنية.

ويطالب أبناء وادي حضرموت بتمكين قوات النخبة الحضرمية من إدارة الملف الأمني بالوادي وإحلالها مكان القوات الموجودة حالياً على غرار الساحل.