قتلى وأعمال إنقاذ إثر انهيار فندق يستخدم للحجر الصحي في الصين

العالم - Sunday 08 March 2020 الساعة 12:30 pm
شنغهاي/بكين (رويترز) –

قالت السلطات الصينية يوم الأحد إن ستة أشخاص قُتلوا ولا يزال 28 محاصرين تحت الأنقاض إثر انهيار فندق كان يُستخدم للحجر الصحي لأشخاص تحت الملاحظة خشية إصابتهم بفيروس كورونا في مدينة تشيوانتشو.

ويُعتقد أن أكثر من 70 شخصا حوصروا في المبنى المؤلف من سبعة طوابق عندما انهار مساء السبت.

وقالت وزارة الطوارئ الصينية إنه بحلول الساعة 10:30 صباحا بتوقيت بكين يوم الأحد، انتشلت السلطات 43 شخصا من موقع الكارثة وتم نقل 36 منهم للمستشفيات.

وأظهرت صور من الموقع عمال الإنقاذ وهم يرتدون خوذات ونظارات وكمامات ويحملون المصابين صوب الطواقم الطبية التي كانت في انتظارهم.

وقالت السلطات خلال مؤتمر صحفي نظمته حكومة مدينة تشيوانتشو يوم الأحد إن عدد المشاركين في جهود الإنقاذ في الموقع يفوق الألف من بينهم رجال إطفاء وشرطة وصلوا جميعهم للموقع مساء السبت.

وأشارت السلطات إلى أن 58 شخصا، من بين 71 كانوا في المبنى المنهار، وضعوا رهن الحجر الصحي.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الشرطة استدعت مالك الفندق.

وأضافت الوكالة أن تجديدات كانت تُجرى في الطابق الأول من المبنى عندما انهار.

ووردت أنباء انهيار المبنى فيما استمر تباطؤ انتشار مرض (كوفيد-19) الذي يسببه فيروس كورونا المستجد في الصين.

ووفقا لبيانات لجنة الصحة الوطنية، انخفض عدد حالات الإصابة بمقدار النصف تقريبا السبت مقارنة باليوم السابق.

وأكدت اللجنة تسجيل 44 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا بنهاية يوم السبت السابع من مارس آذار بتراجع عن 99 حالة تم تسجيلها يوم الجمعة.

وبدأت مدن صينية في تخفيف إجراءات الحجر الصحي تدريجيا بعد أن فرضتها منذ أكثر من شهر بينما تراقب السلطات عن كثب انتشار الفيروس في الخارج.

ومن بين الحالات الجديدة المسجلة هناك 41 في مدينة ووهان منشأ انتشار الفيروس وبؤرته.

أما الحالات الثلاث الباقية فمصدرها خارج بر الصين الرئيسي.

ويمثل ذلك ثاني يوم على التوالي يكون منشأ كل حالات الإصابة الجديدة خارج ووهان عدوى من خارج البلاد.

والحالات الثلاث ترفع عدد الإصابات داخل الصين والتي جاءت من دول أخرى إلى 63.

وذكرت لجنة الصحة في بلدية بكين أن مصدر العدوى في حالتين بالعاصمة هو إيطاليا وإسبانيا.

ومع تباطؤ انتشار المرض في ووهان، أغلقت السلطات مستشفيات مؤقتة بنتها خصيصا لرعاية المصابين بكورونا.