194 وفاة و6500 مصاب: إيران.. مصابو كورونا يتساقطون في شوارع المدن

العالم - Sunday 08 March 2020 الساعة 06:09 pm
نيوزيمن، وكالات:



أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الأحد، أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد ارتفع إلى 6566 حالة، بعد تشخيص 743 إصابة جديدة خلال 24 ساعة مضت.
وأكدت الوزارة أن عدد الوفيات بسبب الفيروس قفز إلى 194 بعد تسجيل 49 حالة وفاة جديدة بسبب الوباء، وهو أكبر عدد وفيات خلال 24 ساعة في إيران منذ الإعلان الرسمي عن الإصابات الأولى بالمرض في 19 فبراير.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور، إن 2440 شخصا تماثلوا للشفاء من فيروس كورونا في البلاد.
ونصح جهانبور المواطنين بتجنب التجمعات الكبيرة والبقاء في المنزل.
وقد أعلنت وزارة الصحة حالة الطوارئ في ثلاث محافظات هي: قم وجيلان ومازندران، بسبب تصاعد وتيرة تفشي الفيروس بها.
وتعاني إيران تفشياً لفيروس كورونا، وتشهد أعلى معدلات وفاة بالمرض خارج الصين، حيث ظهر الفيروس لأول مرة في ديسمبر الماضي.
وفي سياق متصل يشهد الشارع الإيراني حالة من الرعب بسبب فيديوهات منتشرة لحالات وفاة مواطنين مصابين بفيروس كورونا، ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي تظهر تساقطهم في الشوارع بعد إصابتهم بالمرض القاتل.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مروعاً لمواطن إيراني ضحية للإصابة بفيروس كورونا في مدينة انزلي بمحافظة جيلان يسقط على الأرض وينزف من الرأس وسط ذعر المارة خوفا من العدوى مع عجز حكومي عن السيطرة على الأوضاع مع تفشي المرض حتى بعد تدخل الحرس الثوري.
فيما أظهر مقطع فيديو آخر متداول مشهدًا مروعًا لرجل كبير مصاب بفيروس كورونا وهو يرقد على أحد الأرصفة في مدينة زاهدان، حيث ظهر الرجل في الفيديو وهو يتألم ولا يقوى على القيام، وكان يسعل بشدة.
في سياق آخر، أعلنت منظمة الطيران المدني، أن شركة إيران للطيران علقت جميع الرحلات الجوية للوجهات الأوروبية.
وأوضحت المنظمة أنه جراء "القيود التي فُرضت على رحلات "إيران للطيران" من قبل أوروبا لأسباب غير واضحة، جرى تعليق جميع رحلات إيران للطيران إلى الوجهات الأوروبية حتى إشعار آخر".
ومنذ ظهور فيروس كورونا المستجد في ديسمبر الماضي، سُجلت أكثر من 105 آلاف إصابة به في 98 بلداً ومنطقة، وأودى بحياة أكثر من 3500 شخص، وفق حصيلة جمعتها وكالة "فرانس برس".
وأصبحت إيران بؤرة لتفشي المرض في الشرق الأوسط، فأغلب الحالات التي تم الإعلان عنها في المنطقة كانت لأشخاص زاروها أو خالطوا من زاروها.
وأغلقت عدة دول في المنطقة حدودها مع إيران وأوقفت الرحلات الجوية.