بالفيديو- قال ياسر العواضي: "ما هي سيد وعبد".. "البيضاء" محور خاص وجبهة خلاص

تقارير - Thursday 07 May 2020 الساعة 01:35 am
المخا، نيويمن، أمين الوائلي:

ما تفعله قبائل البيضاء ويتفاعل هناك في الأثناء من شأنه أن يُعنون لمرحلة جديدة برسم القبيلة اليمنية وفي بلاد البيضاء التي تستند إلى رصيد حقيقي في مقارعة الإمامة والظلم وكانت مواقفها وأدوارها دائما شوكة ميزان وبوصلة ترسم مسار الأحداث والتحولات على المستوى الوطني وبوصفها اليوم صدارة جبهة يمنية خالصة للخلاص.

تحتشد الجموع القبلية من سائر بلاد وقبائل البيضاء استجابة لداعي النكف القبلي وتتقاطر بأسلحتها إلى معقل قبائل آل عواض في مديرية ردمان، ويتصدر الشيخ ياسر العواضي المشهد بموقف حاسم وحازم وبأفضلية الداعي الأخلاقي والقيمي والقبلي والإنساني أمام تعنت وتجبر وغرور المليشيات الحوثية التي تأخذها عزة الباغي بالإثم وبالمزيد من البغي والتجبر واستباحة محرمات الأرض والعرض والعار و "الناموس".

دم الشهيدة جهاد الأصبحي سيكون الحد الفاصل بين الجد واللعب في مسار أحداث لن تقتصر على مناطق آل عواض مركز الحدث الآني المتفاعل أو مديرية ردمان ودون سائر البيضاء وأخواتها وجوارها القبلي والجغرافي المترامي إلى مأرب والجوف وشبوة وذمار وصنعاء وإب وأبين ولحج وحتى إلى عمران وصعدة كما قال ياسر العواضي في الفيديو الجديد لدى استقباله جموع المنكِّفين.

يتبنى العواضي دعوة الحق والعدل ورفض ورفع الظلم مضيقا الخناق على محاولات الحوثيين إلى تجيير الهبة القبلية والموقف القائم وإعادة فرزه ووصمه بذرائع ومقولات مستهلكة وإلحاقه تارة بالقاعدة وثانية بالتحالف أو بالعدوان والخارج وثالثة بالتمرد ما أسقط بيد الحوثيين وتخبطت قياداتهم في كل واد غير قادرين على الإفلات من لعنة العار والشنار واستباحة المحرمات وانتهاك الحرمات.

قال ياسر العواضي لجموع المنكفين: "ذَمَرنا ذمر شرف ووجيه.. ما هي سياسات ولا هي حزبية.. ما هي سيد وعبد.. ما حد ولد حر والثاني ولد جارية.. صبرنا وتحملنا.. لكن ما هتك الحرمات والاعراض ما عاد هي الا واحدة.. داعينا داعي قبيلة والموقف موقف الناس كلها.. ولا وجهي إلا من جيز وجه الطارف قبائل اليمن كلها.. ومن جاء على داعي النكف والقبل يحتمل على راسي".

وفيما هو واضح وراجح فإن الحوثيين يركبهم الغرور ويركبون رؤوسهم إلى التحشيد لحرب دون ارعواء وانسلاخا من كل قيم وأعراف اليمنيين والقبيلة والمروءة والعار والحرمات وحتى الدين أمام جريمة منكرة أثقلت على جميع اليمنيين و"أوجعت كل قبيلي وحملته الثأر" كما قال متحدث وشيخ قبلي وصل مع جماعته إلى آل عواض.

تؤسس قبائل البيضاء لمحور يمني يمثل غالبية شعب طفح بهم الكيل واستهان بهم أو هون من شأنهم الحوثة الذين لا يرون إلا أنفسهم ويجوزون لأنفسهم استباحة واكتساح القبائل والمناطق والمحافظات والمعاقل اليمنية لإخضاع كل رأس ويعتبرون كل صاحب رأي وموقف تهديدا لهم ومنافسا يتهدد سلطة وسطوة الحديد والنار ويشجع القبائل والمناطق على نبذ السكوت والمهادنة والظلم وأخذ مواقف من شأنها مجتمعة أن تقلب الطاولة على رؤوس الحدثاء المتجبرين والإماميين الجدد.

داعي القبيلة والنكف كما صدره ويتصدره الشيخ ياسر العواضي في البيضاء يمتزج داعي الجمهورية التي قامت على أكتاف قبائل يمنية قارعت الإمامة والظلم وتستعيد اليوم صوتها وموقعها وموقفها بالأمس مع العواضي الأب الشيخ أحمد سالم العواضي وقبائل البيضاء.. لا يغفل الحوثيون عن هذا المعطى ويستشعرون خطر ما حاق بأسلافهم على أيدي القبائل التي قوضت عرش الكهنوت والطغيان.