موسم الجباية والنهب الحوثي في الحديدة: من التجار والمزارعين وحتى عمال البسطات

المخا تهامة - Saturday 09 May 2020 الساعة 03:38 pm
الحديدة/المخا، نيوزيمن، خاص:

ضاعفت المليشيات الحوثية الإجراءات المتخذة لتحصيل وجمع الأموال والجبايات على التجار والباعة وأصحاب المحال وباعة الأرصفة في مدينة الحديدة خلال شهر رمضان.

وفرضت المليشيات مبالغ مقطوعة على أصحاب المحلات والمطاعم والمتاجر والخياطين والورش المختلفة والبقالات والفنادق كمجهود حربي، علاوة على تحصيل جبايات أخرى تحت عناوين الزكاة والضرائب السنوية.

ويشكو الناس من تردي الأحوال الاقتصادية والمعيشية وتراجع كبير في حركة السوق والبيع والشراء مع تواصل توقف الرواتب وقلة الأعمال والمدخولات المتاحة وتضاعف الفروض والجبايات الحوثية..

ويُفرض مبلغ ألف ريال على الأقل مجهودا حربيا على كل شخص من باعة وعمال الأرصفة وأصحاب البسطات الصغيرة من البسطاء في رصيف البطالة المقنعة.

وتعقد المليشيات اجتماعات ولقاءات شبه يومية لتشديد الإجراءات وتنفيذ الحملات الأمنية لتحصيل الأموال في مدينة الحديدة، بالإضافة إلى المديريات المختلفة الخاضعة لسيطرة الحوثيين والمبالغ المقطوعة والرسوم الجديدة على المزارعين والتجار.

وتزامناً تشهد مدن وعواصم المديريات الشمالية والشمالية الشرقية وتلك التي تخضع للمليشيات في جنوب الحديدة تحركات مشابهة لجمع الأموال على كافة الباعة والتجار والمزارعين وأصحاب المحلات الصغيرة والمعارض والورش والبسطات والأكشاك الصغيرة في الأسواق الشعبية.

ورمضان موسم جباية أموال بامتياز لدى المليشيات التي تستخدم كافة الأساليب ومختلف الذرائع لمضاعفة الفروض المالية باسم "المجهود الحربي، ودعم المجاهدين والجبهات، والزكاة، والضرائب....".