الحرب الاقتصادية المحرّك الأساس للاحتياجات الإنسانية في اليمن

إقتصاد - Tuesday 26 May 2020 الساعة 10:32 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

قالت منظمة مشروع تقييم القدرات، إن الحرب الاقتصادية بين الأطراف المتصارعة في اليمن، أصبحت المحرك الرئيس للاحتياجات الإنسانية في اليمن، وتسببت في انخفاض قيمة الريال وارتفاع أسعار المواد الغذائية، إلى أبعد بكثير مما يستطيع معظم اليمنيين تحمله.

وأوضحت المنظمة في تحديثها الأخير 20 مايو الجاري، عن اتجاهات الأزمة الإنسانية في اليمن، حصل "نيوزيمن" على نسخة منه، أن الحرب الاقتصادية بين الحكومة المعترف بها دولياً، وميليشيا الحوثي، ركزت على مجالين: السيطرة على واردات الوقود والسيطرة على العملة.

وأضافت المنظمة التي تتخذ من جنيف بسويسرا مقراً رئيسياً لها، وتستند على تقاريرها منظمات الإغاثة ومتخذو القرار في الغرب، إن الانقسام في السياسة النقدية بين الشمال والجنوب يجعل الأمر أكثر تكلفة وتعقيداً بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني.

الحرب التي دخلت عامها السادس، أدت إلى انهيار الاقتصاد والخدمات الاجتماعية، وتشرذم المؤسسات الايرادية، وأصبح الملايين من اليمنيين يعانون من الجوع والمرض وأكثر عرضة للخطر من عام مضى.

ثمانون في المائة من السكان - 24.1 مليون شخص- يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، ولا تزال الأزمة الإنسانية في اليمن هي الأسوأ في العالم، وفقاً للأمم المتحدة.

كما شردت الحرب ما يصل إلى 5 ملايين شخص في السنوات الخمس الماضية، بينما لا يزال حوالي 3.3 مليون شخص مشردين، وتمثل النساء النصف من إجمالي النازحين، 27 في المائة منهم دون سن 18 عاماً.