"مراسلون بلا حدود" تتهم "الإصلاح" باغتيال الصحفي نبيل القعيطي
تقارير - Wednesday 03 June 2020 الساعة 09:04 pm
عدن، نيوزيمن:
أدانت منظمة مراسلون بلا حدود، الأربعاء، اغتيال مصور وكالة فرانس برس نبيل القعيطي بالقرب من منزله في مدينة عدن جنوبي اليمن، واصفة الاغتيال بالجريمة الشنعاء.
وأعربت المنظمة، في خبر على موقعها الرسمي، عن أسفها على تنامي العنف الذي يطال الصحفيين في اليمن، حيث حكم الحوثيون على أربعة فاعلين إعلاميين بالإعدام في الآونة الأخيرة.
ولفتت "مراسلون بلا حدود" إلى "العديد من الانتقادات قد طالت نبيل حسن من مختلف التيارات الموالية لحكومة حزب الإصلاح (الفرع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين) المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، حيث انهالت عليه الاتهامات بتلقي أموال من الإمارات العربية المتحدة.
كما نُسبت إليه صُور ملتقطة لمنشورات تحوم العديد من الشكوك حول صحة أصلها، حيث أُقحم فيها بعض أفراد أسرته، كما تضمنت عبارات تُثني على محمد بن زايد، ولي عهد الإمارات العربية المتحدة".
>> القعيطي والعولقي والنقيب جابر.. 3 ضحايا لقاتل واحد
وفي هذا الصدد، قالت صابرين النوي، مسؤولة مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود، "إن اغتيال نبيل حسن أمر غير مقبول بتاتاً ويشكل ضربة أخرى للصحافة في اليمن، حيث بلغ الانقسام والاستقطاب الإعلامي نقطة حرجة، إلى درجة بات معها الصحفيون الهدف الرئيسي للهجمات والانتهاكات، بغض النظر عن المنطقة التي يعملون فيها".
يُذكر أن المصور نبيل حسن بدأ العمل مع وكالة فرانس برس في 2015. وفي العام التالي، حصل على المركز الثاني في جائزة روري بيك بفضل ريبورتاج أنجزه عن معركة عدن، علماً أنه نجا في يناير/كانون الثاني 2019 من هجوم الحوثيين على قاعدة العند الجوية.
ويقبع اليمن في المرتبة 167 على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود في 2020.
أدانت منظمة مراسلون بلا حدود، الأربعاء، اغتيال مصور وكالة فرانس برس نبيل القعيطي بالقرب من منزله في مدينة عدن جنوبي اليمن، واصفة الاغتيال بالجريمة الشنعاء.
وأعربت المنظمة، في خبر على موقعها الرسمي، عن أسفها على تنامي العنف الذي يطال الصحفيين في اليمن، حيث حكم الحوثيون على أربعة فاعلين إعلاميين بالإعدام في الآونة الأخيرة.
ولفتت "مراسلون بلا حدود" إلى "العديد من الانتقادات قد طالت نبيل حسن من مختلف التيارات الموالية لحكومة حزب الإصلاح (الفرع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين) المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، حيث انهالت عليه الاتهامات بتلقي أموال من الإمارات العربية المتحدة.
كما نُسبت إليه صُور ملتقطة لمنشورات تحوم العديد من الشكوك حول صحة أصلها، حيث أُقحم فيها بعض أفراد أسرته، كما تضمنت عبارات تُثني على محمد بن زايد، ولي عهد الإمارات العربية المتحدة".
>> القعيطي والعولقي والنقيب جابر.. 3 ضحايا لقاتل واحد
وفي هذا الصدد، قالت صابرين النوي، مسؤولة مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود، "إن اغتيال نبيل حسن أمر غير مقبول بتاتاً ويشكل ضربة أخرى للصحافة في اليمن، حيث بلغ الانقسام والاستقطاب الإعلامي نقطة حرجة، إلى درجة بات معها الصحفيون الهدف الرئيسي للهجمات والانتهاكات، بغض النظر عن المنطقة التي يعملون فيها".
يُذكر أن المصور نبيل حسن بدأ العمل مع وكالة فرانس برس في 2015. وفي العام التالي، حصل على المركز الثاني في جائزة روري بيك بفضل ريبورتاج أنجزه عن معركة عدن، علماً أنه نجا في يناير/كانون الثاني 2019 من هجوم الحوثيين على قاعدة العند الجوية.
ويقبع اليمن في المرتبة 167 على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود في 2020.
