خزان "صافر" على طاولة اجتماع نادر لمجلس الأمن الدولي

السياسية - Tuesday 14 July 2020 الساعة 10:10 pm
عدن، نيوزيمن:

من المتوقع أن يناقش مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، قضية سفينة صافر النفطية العائمة قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن، والتي تشكل تهديداً بيئياً وإنسانياً خطيراً إذا تسرب النفط منها.

وفي الاجتماع النادر للمجلس، سيقدم المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أنجار أديرسون إحاطته أمام المجلس لرفع مستوى الوعي بخطورة الوضع والتأكيد على الحاجة الملحة لحل المشكلة.

وقال مصدر أممي مطلع لـ"نيوزيمن"، إن الحوثيين رأوا السفينة على أنها توفر وسيلة ردع، في الفترة التي سبقت عملية الحديدة، وفي الآونة الأخيرة، يبدو أنهم استخدموا السفينة كوسيلة ضغط مرتبطة بمحادثات اتفاق الحديدة.

وأبلغ الحوثيون الأمم المتحدة مؤخرا بأنهم سيسمحون بمعاينة الناقلة. لذلك من المرجح أن يرغب أعضاء المجلس في سماع أي مؤشرات جوهرية على التقدم، مثل منح التأشيرات للفريق الأممي، بحسب المصدر.

وفي نفس الجلسة سيستمع المجلس كذلك لإحاطة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، حول الوضع الإنساني في اليمن.

ومن المتوقع أن يركز مارك لوكوك في جلسة الأربعاء على تدهور الوضع الإنساني في اليمن والنقص في التمويل لبرامج الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية.

ومن المتوقع أيضا أن يتبنى مجلس الامن قرارا يجدد التفويض لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في اليمن لعام إضافي حتى 15 يوليو 2021.

وكانت بريطانيا بصفتها الدولة التي تحمل ملف القلم اليمني في مجلس الأمن، صاغت مشروع القرار ووزعته على الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.

وفي العادة يتم التجديد للمشروع وعمل البعثة لستة أشهر لكن مشروع القرار الحالي يجدد لها لسنة. كما اتفقت الدول الأعضاء على إضافة إشارة لفيروس كورونا الجديد للنص وضرورة مراعاة ظروف انتشار الفيروس في سياق نشر فريق البعثة.

ومن المتوقع أن يصدر المجلس كذلك بيانا صحفيا، بعد جلسة الأربعاء، حول الوضع الإنساني في اليمن والخطر البيئي الذي تشكله سفينة صافر النفطية، بسبب احتمال تسرب النفط، إذا استمر منع الأمم المتحدة والمختصين من الوصول إليها.