البحسني: تنفيذ اتفاق الرياض إنجازاً سياسياً عظيماً

متفرقات - Thursday 30 July 2020 الساعة 08:37 pm
المكلا، نيوزيمن، خاص:

قال محافظ محافظة حضرموت اللواء ركن فرج البحسني، أن البدايات في تنفيذ اتفاق الرياض من قبل الشرعية والمجلس الانتقالي إنجازاً سياسياً عظيماً ومهماً نفتخر به في هذه الأيام المباركة التي تصادف عيد الأضحى.

جاء ذلك في كلمة رفعها البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية لأبناء حضرموت بمناسبة عيد الأضحى المبارك. 

وتقدم البحسني بخالص الشكر والامتنان إلى قيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وإلى فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وإلى قيادة المجلس الانتقالي الذين أهدوا للشعب بدايات تنفيذ اتفاق الرياض والتوجه نحو التنفيذ الخلّاق لبنوده، والتي تأتي بالتزامن مع المناسبة الدينية العظيمة عيد الأضحى المبارك.

وقال، إن المملكة العربية السعودية قد سعت بكل جهودها ومعها دولة الإمارات العربية المتحدة، وأظهر فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وقيادة التحالف حرصاً ومسؤولية كبيرة تجاه الوطن، وبذلك يعد هذا الإنجاز في هذه الأيام المباركة إنجازاً سياسياً عظيماً ومهماً نفتخر به ونسعى بأن ينفذ هذا الاتفاق على أكمل وجه.

وأكد البحسني أن حضرموت تمثل أحسن حالاً من باقي المحافظات الأخرى المحررة أو غير المحررة وذلك في كثير من الميادين، أبرزها استقرار الحالة الأمنية. 

وقال"استطعنا خلال الفترة المنصرمة، أن ننجز ما لم يتم إنجازه لأبناء حضرموت خلال عقود من الزمن في مجال التربية والتعليم والصحة والطرقات والجسور ومشاريع مياه الشرب ومشاريع الكهرباء.

 وحول قضية الكهرباء أكد أنها تعد الهاجس الأول والذي توجه نحوه كافة الإمكانيات المتاحة وأنجزنا فيه ما استطعنا إنجازه، فإننا لازلنا نتابع هذا الملف بكل ما أوتينا من قوة وإمكانية، برغم كافة الصعوبات والعراقيل التي تواجه قيادة السلطة المحلية بالمحافظة.

وأضاف، أن حضرموت اليوم وقيادتها تقف أمام تحديات بالغة الأهمية وبالذات ما ترتبط منها بمحاولة الإخلال بالأمن والاستقرار والمساس بهما، مجدداً تأكيده بأن حضرموت لم ولن تكن الا مع الحق الحضرمي اعتماداً على ممارسة هذا الحق بالطرق السلمية المتعارف عليها، وأنه لن يسمح بالمساس بالإنجازات المتعلقة بأمن واستقرار حضرموت ومستعدون للدفاع عنها.

وأردف البحسني: "إن الظروف التي مرت بها محافظتنا ولازالت بسبب جائحة فيروس كورونا كانت الأخطر على حياة أبناء المحافظة، وبرغم شحة امكانياتنا إلا أننا استطعنا مواجهة هذا الفيروس بتسخير كافة الامكانيات والطاقات المادية والبشرية، ووجهنا كل كوادرنا الطبية إلى هذه الجبهة التي كانت تتطلب منا الجهد الجهيد، ونسجل هنا تقديرنا للقيادات الصحية والطواقم الطبية التي خاطرت ولا زالت تخاطر بحياتها من أجل إسعاد وإنقاذ أرواح أبناء المحافظة الذين أصيبوا بهذا الوباء القاتل.