تدشين مؤسسة تمكين شباب بمشروع الرقابة المجتمعية على أداء السلطة المحلية

تدشين مؤسسة تمكين شباب بمشروع الرقابة المجتمعية على أداء السلطة المحلية

السياسية - Wednesday 12 June 2013 الساعة 02:32 pm
نيوزيمن-خاص:

آ قال عمار السوائي رئيس مؤسسة تمدين شباب إن الوقت حان للتخلي عن الهويات المجهرية التي فرختها الأحداث، وحققتها مراحل الصراع والمماحكات كبدائل للانتماء الوطني الجامع، والانحياز إلى مصلحة الوطن والإنسان لتتمكن الحياة الكريمة ويجد أطفالنا ما يعيشون عليه أو لأجله. وفي فعالية إشهار المؤسسة الذي أقيم الاثنين في قاعة مؤسسة السعيد الثقافية في تعز، أكَّد السوائي سعي المؤسسة لتجديد وسائل الاحتجاج السلمي التقليدية التي تشكل هدراً لوقت وطاقات المجتمع بأدوات سلمية تحقق منفعة مجتمعية ملموسة بتنفيذ برامج التمكين والتنمية السياسية. وأقيمت صباح اليوم الاثنين في قاعة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة فعالية إشهار مؤسسة تمدين شباب التي تحدث رئيسها عن نشأتها وأهدافها، والضرورات التي اقتضت انخراط شباب الثورة في أنشطة العمل المدني المختلفة سواءً في إطار المؤسسات والمنظمات والجمعيات أو في المجتمع السياسي بتعيين محددات واضحة كخيارات للمستقبل. وعرف السوائي بالمشروع الذي تفتتح به المؤسسة أنشطتها، وهو مشروع الرقابة المجتمعية على أداء السلطة المحلية، والذي جاءت فكرته من ضرورة توجيه تلك الجهود والطاقات في فعاليات سلمية خارج الإطار التقليدي الذي صار غير ذي جدوى، لتعود بالنفع على المجتمع، وذلك عبر فعاليات تحافظ على نازع الشعور بالمسئولية تجاه أداء الدولة. وأشار السوائي إلى أن الرقابة على أداء السلطة المحلية إحدى أهم الأدوات السلمية التي تسهم إيجاباً في تحقيق وقياس تقدم ملموس في عملية التنمية. آ وتحدثت في فعالية الإشهار سعاد القدسي الناشطة الحقوقية المعروفة عن تجربة العمل المدني وعلاقة تعز وتأثيراتها بالمجتمع المدني واتصال الحراك الحقوقي الذي نعيشه اليوم بنضالات تراكمية حققتها التجربة في هذا المجال منذ فتح الباب أمام التعددية في الـ 1990 م، تلى ذلك كلمة رئيس الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة الدكتور عبدالله ناشر عضو الحوار الوطني عن نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء الذي تطرق إلى أولويات المرحلة القادمة بالنسبة لشباب الثورة المنضوين في الهيئة مباركاً جهد الشباب في رسم معالم مستقبل يصنعه الشباب، أو على الأقل يشكلون حضوراً فاعلاً ومؤثراً على أحداثه القادمة. وتمدين شباب مؤسسة مدنية أسسها شباب "الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة" ضمن برنامج البناء المؤسسي للحركات الشبابية الذي ترعاه مؤسسة رنين اليمن والاتحاد الأوروبي. ويتضمن مشروع الرقابة المجتمعية على أداء السلطة المحلية تدريب عشرين شاباً من شباب الثورة على آليات الرقابة المجتمعية وأنواعها وتطبيق تلك المعارف على الواقع العمليـ وتقسيم المجموعة إلى ست فرق يتم عبرها استهداف ست جهات حكومية داخل نطاق مدينة تعز، والانطلاق لتفعيل أدوات الرقابة في المجالات المالية والإجرائية المتعلقة بطبيعة الخدمة التي تقدمها الجهات للمواطن. وفي المرحلة التالية تخضع تلك التقارير المالية والإجراءات الإدارية التي تم استخلاصها من الجهات المستهدفة إلى تحليل ومراجعة لتطوير النظم الإجرائية للحصول على الخدمة ومعرفة معوقات الأداء وشكل العلاقة بين الجهات التنفيذية والسلطة المحلية والخروج بتقارير نهائية.