أكد الرئيس عبدربه منصور هادي، أن الحوادث الإرهابية التي تتعرض لها العاصمة صنعاء، يتم تنفيذها، عبر متسللين قادمين من الجهة الجنوبية للعاصمة، .
وقال خلال استقباله، زعماء عشائر من بني بهلول وسنحان، " إنني على ثقة كبيرة من أنكم سوف تتعاونون بشكل فعال من أجل تأمين المدخل الجنوبي لأمانة العاصمة حيث أن أغلب الحوادث الإرهابية وغيرها تأتي من المدخل الجنوبي لأمانة العاصمة".
وناشد هادي" الجميع أن يتكاتفوا صفا واحدا في إدانة مثل هذا العدوان الإجرامي البشع ويقفو إلى جانب الدولة والقانون والنظام في منع هروب الإرهابيين من الطرقات الواقعة في مناطق سنحان وبني بهلول لقطع دابر الإرهاب من أجل الأمن والاستقرار والسكينة العامة".
آ وفي اللقاء الذي حضره، محافظ صنعاء، عبد الغني حفظ الله جميل، خصص هادي حديثه عن " الإخلالات الأمنية التي تتعرض لها "أمانة العاصمة عاصمة اليمن"، مشيرا إلى أن تلك " الإخلالات تضر بسمعة اليمن واليمنيين جميعا فهناك اختطافات وأحيانا اعتداءات تعرض لها رعايا ودبلوماسيين من الدول الصديقة وأخرها ما تعرض له يوم امس الأول احد الرعايا الفرنسيين باعتداء غادر وجبان ضد شخصية سياسية مسالمة ووافدة إلى اليمن بأمان الله وأمان الدولة".
ووصف، الرئيس هادي، الحادث الذي تعرض له اثنين من الرعايا الفرنسيين " بالجبان والإجرامي"، مضيفا أن الحادث " ليس له علاقة بالدين الإسلامي، وله أهداف شيطانية تضر باليمن ضررا بالغا وفادحا من حيث سمعته وامنه واستقراره وتشويه سمعته". وأعرب هادي، عن ثقته الكبيرة بأن قبائل سنحان وبني بهلول " سوف تتعاون بشكل فعال من أجل تامين المدخل الجنوبي لأمانة العاصمة حيث أن أغلب الحوادث الإرهابية وغيرها تأتي من المدخل الجنوبي لأمانة العاصمة".
كما حذر الرئيس هادي، من " الإنزلاق في متاهات الفوضى المعلوماتية والإستدراج من قبل الجماعات الإرهابية التي تشوش عقول الشباب والمراهقين الذين لم يصلوا الى حد الفهم وتكوين القناعات المطلوبة من اجل التمييز بين الغث والسمين كما يقال"، مبينا أن " الأساليب المتعبة لدى تلك الجماعات التي يتأثر بها الشباب وينجرون إلى طرق غير صحيحة ويذهبون في متاهات لا يعرفون عواقبها الا فيما بعد".
آ وفي الشأن المتعلق بالحملة العسكرية ضد تنظيم القاعدة في محافظتي ابين وشبوة، أكد هادي، أن الوحدات العسكرية والأمنية حققت " انتصارات ساحقة تحققها " ضد مسلحي القاعدة، مشيرا إلى أن " ساعة حسم المعركة بات قريبة جدا" .
