هدد الرئيس عبدربه منصور هادي، بنقل المعركة ضد تنظيم القاعدة إلى محافظتي مأرب وشبوه.
آ وقال خلال ترؤسه اليوم اجتماعا استثنائيا للجنة الأمنة العليا، إن " المعركة مع هذا التنظيم الإرهابي مفتوحة وعلى القوات المسلحة والأمن الاستعداد لحملات تطهيرية في محافظات أبين، مأرب، شبوة، والبيضاء واينما وطئت وولت هذه القوى الإرهابية لا بد من ملاحقتها بقوة وحسم".
وأعرب هادي، عن " ارتياحه البالغ لما حققته الحملة العسكرية والأمنية ضد قوى الشر والإرهاب من انتصارات ساحقة" في محافظتي أبين وشبوه، جنوب شرق البلاد.
وخُصص اللقاء لمناقشة مستجدات الأوضاع الراهنة، على الصعيد الأمني، وخاصة نتائج الحملة العسكرية والأمنية على تنظيم القاعدة في أبين وشبوة.
آ وأكد هادي أن تنظيم القاعدة " ارتكب جرائم جسيمة في حق الشعب والوطن أرضا و إنسانا حتى أصبح عدوانه يزلزل الاستقرار الأمني ويؤثر على مجرى الحياة العامة من حيث الأنشطة الاقتصادية والسياحية والاستثمارية والتجارية وباتت الكلفة الاقتصادية تؤثر على اليمن تأثيرا بالغ السوء ولم يعد بالإمكان الانتظار في أماكننا ليأتي اليوم الذي يهجم علينا جميعاً".
ووصف رئيس الجمهورية، عدوان القاعدة في العاصمة صنعاء بـ" الهمجي والغاشم"، وقال إنه " بات يقلق يومياتها".
وأضاف:" الجميع يعرف أن العدوان الهمجي والغاشم لتنظيم القاعدة الإرهابي وصل إلى العاصمة صنعاء وبات يقلق يومياتها ولا بد من العمل على استئصال الإرهاب بكل ما هو ممكن".
وفيما يتعلق بأمن العاصمة صنعاء، شدد الرئيس هادي " على ضرورة و أهمية التقسيمات الأمنية بصورة دقيقة وفي مربعات محددة يشرف على خططها وزير الداخلية وأمين العاصمة مع تحمل المسئولية باقتدار دون أي تقصير".
آ وقال " لا نريد أن تتكرر الاعتداءات من قبل الخارجين عن النظام والقانون بمختلف أشكالهم وانتماءاتهم وكذلك الإختطافات وهذه الأعمال الإجرامية المخزية لا بد من أن يتصدى لها الجميع من مدير المديرية إلى المجلس المحلي إلى عقال الحارات إلى الوطنيين الغيورين من اجل الحفاظ على الأمن وعلى سمعة اليمن ويكفي ما لحق بنا من السمعة السيئة ".
وشدد هادي على " ضرورة أن تستعيد العاصمة واليمن مكانتها المرموقة والرفيعة وطي صفحة الماضي من اجل المستقبل المأمون واستعادة الثقة لليمن إقليمياً ودولياً "، مؤكدا أن " اليمن يحظى بدعم وتقدير واحترام على مختلف المستويات إقليميا ودوليا وأمميا وعلينا العمل بكل جد وإخلاص من اجل إخراج اليمن من دوامة الأزمات بكل أشكالها".
وفيما استعرض وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، خلال الإجتماع، " التوقعات والتصورات التي حققت الأهداف المطلوبة في كسر شوكة الإرهاب وطرده من المنطقة بصورة كاملة"، قدم وزير الداخلية اللواء الركن الدكتور عبده حسين الترب تقريرا عما " حققته القوات الأمنية من أهداف مهمة وكبيرة منها اثنا عشر هدفا داخل العاصمة صنعاء وعدد من الأهداف المهمة في المناطق المحيطة.
آ وأكد اللواء الترب، أن الحملة الأمنية مستمرة وفق برنامج متواصل من أجل استئصال آفة الإرهاب وعناصره أينما كانت واينما تواجدت.
