"داعش" يذبح 141 مدنياً بمالي والنيجر و32 آخرين في الكونغو

العالم - Thursday 25 March 2021 الساعة 02:48 pm
نيوزيمن، وكالات:

أفادت مصادر محلية أن تنظيم داعش الإرهابي، نفذ الأسبوع الجاري أكبر مجزرة من نوعها في صحراء الطوارق متبعاً أسلوب القتل بالذبح والحرق والنهب والإبادة الممنهجة التي راح ضحيتها مئات من طوارق مالي والنيجر.

 ونقلت قناة سكاي نيوز عربية عن ناشط عربي في مالي قوله، "قتل التنظيم الإرهابي في مجزرة قرية تيليا الوادعة في الصحراء، مطلع الأسبوع في جنوب غرب النيجر، 141 مدنياً ما بين رجال ونساء وأطفال، فيما نهب أكثر من 5 آلاف جمل، ونحو 20 ألفا من الأبقار والأغنام وعدداً من السيارات".

وأضاف: "إن المجزرة وقعت في قرية تيليا، وهي قرية وادعة في قلب صحراء (دنق) شمال غرب (شينتبراضين) القرية التابعة لإقليم طاوة، سكانها ناس مسالمون من قبيلتي (إزاوتن وإمزوغن) وليسوا من حملة السلاح في المنطقة".

من جهة ثانية قتل 32 شخصاً على الأقلّ في شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية في هجمات شنّها مسلّحون  ينتمون إلى "القوات الديموقراطية المتحالفة" المرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، بحسب ما أفادت مصادر محلية الأربعاء.

وقال دونات كيبوانا، حاكم إقليم بيني في ولاية شمال كيفو، لوكالة فرانس برس إنّ قرى سامبوكو وتشاني-تشاني وكابوكا تعرّضت، الثلاثاء، لهجوم شنّه "الأعداء في القوات الديموقراطية المتحالفة" الذين "قتلوا بالسكاكين 12 شخصاً" وخطفوا عدداً آخر غير معروف من السكان.

من جهته قال ماثي كوراثويوي، المسؤول في المجتمع المدني في سامبوكو، لفرانس برس إنّ الجيش شنّ هجوماً مضادّاً أسفر عن "تحرير عشرة رهائن"، مشيراً إلى سقوط "15 قتيلاً، أحدهم عسكري".

والأربعاء قتل خمسة أشخاص في كمين استهدف سيارتين كانوا على متنهما أثناء مرورهم على طريق كاسيندي المؤدّي إلى الحدود الأوغندية.

و"القوات الديموقراطية المتحالفة" هي جماعة مسلّحة مؤلّفة أساساً من متمرّدين أوغنديين مسلمين يتمركزون منذ 1995 في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وفي 11 مارس الجاري أدرجت الولايات المتّحدة هذه الجماعة على قائمتها للمنظمات الإرهابية بعدما اعتبرتها تابعة لتنظيم داعش الإرهابي.

وقتل أكثر من 1200 مدني في هجمات نسبت إلى "القوات الديموقراطية المتحالفة" منذ 2017 في منطقة بيني بحسب الخبراء من مرصد كيفو الأمني. وهذه الحصيلة تجعلها المجموعة المسلّحة الأكثر دموية من بين 122 جماعة مسلّحة لا تزال ناشطة في شرقي الكونغو الديموقراطية.