مديرية ذو باب.. موسم هجرة الطيور الجارحة

المخا تهامة - Thursday 28 October 2021 الساعة 10:33 am
ذو باب، نيوزيمن، خاص:

مع بدء موسم هبوب الرياح الجنوبية أواخر شهر أكتوبر ضمن التغيرات الفصلية، تبدأ الطيور الجارحة بالهجرة من الجنوب إلى الشمال قادمة من خليج عدن والمحيط الهندي.

من بين المحطات التي تستقر فيها أثناء سفرها، مديرية ذو باب، وخاصة منطقة الحجاجة الواقعة بين ذو باب والمندب.

وتسافر الطيور بكثافة وتطير على شكل مجموعات ضخمة من مكان لآخر، بحثا عن أماكن يتم الاستقرار فيها.

وتأتي الصقور ضمن تلك الطيور الجارحة، لأنها تصطاد وتعيش على لحوم تلك الفرائس، مما يدفع بمحبي اقتناء الطيور لاصطيادها. 

يقول محمد علي الحيدري وهو أحد هواة صائدي الطيور لنيوزيمن، إن موسم هجرة الطيور الجارحة يكون موسما لاصطيادها وبيعها لاحقا على هواة شراء الصقور.

وأضاف، يتم وضع حمامة داخل شبك الصيد، وعندما يهجم الصقر على الفريسة وينقض عليها، تعلق مخالبه بالشبكة ويتم الإمساك به.

وأوضح، أن الصقور أنواع، شاهين، الفرخ، الحر، قرناس، وشبوط، وهو أرخص الأنواع، إذ أن قيمته لا تتجاوز 50 ألف ريال يمني، بينما الحر والفرخ أسعارهما تتجاوز 100- 150 ألف سعودي، والشاهين يكلف 70- 80 ألف سعودي.


ويشير الحيدري إلى أنه في حال تمكن الصياد من الإمساك بأحد الصقور، فإن الصيادين القريبين منه وممن شاهدوا عملية الاصطياد يشاركونه في تقاسم المبلغ المالي عند بيعه، كتقليد متعارف عليه بين صائدي الطيور الجارحة.