كتاب يطلقون دعوات تحذير للإصلاح من الإستمرار في حكومة الوفاق ومطالبات بإعادة ترتيب أولوياته

كتاب يطلقون دعوات تحذير للإصلاح من الإستمرار في حكومة الوفاق ومطالبات بإعادة ترتيب أولوياته

السياسية - Saturday 19 July 2014 الساعة 10:05 pm

خاص-نيوزيمن: آ لقيت دعوة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح، في البرلمان زيد الشامي، والتي دعا فيها حزبه إلى الإنسحاب من حكومة الوفاق، تفاعلا في ذات الإتجاه، إذا دعا الكاتب، هشام المسوري، الإصلاح إلى إعلان الانسحاب وعدم الاستمرار في الحكومة. وأكد المسوري، في منشور على صفته بالفيسبوك، أن " بقاء الاصلاح في الحكومة هو الذي يجعل من مأزق القضية اليمنية كما لو أنه مأزق الإصلاح فقط"، مشيرا إلى أن " الإصلاح بحاجة لإعلان قرار انسحابه من الحكومة كي يظهر المأزق كما هو مأزق جميع الأطراف بما فيهم المجتمع الدولي ". وقال:" على الإصلاح إعلان الانسحاب وعدم الاستمرار في الحكومة خوفا من بعبع البند السابع .. ينبغي أن ينسحب ويرفض أن يبقى استمراره مبررا لبعض الأجندات المحلية والدولية في تفكيك الكيان اليمني ومعاقبة الشعب" . وأكد أن الوضع الأفضل لحزب الإصلاح، أن يبقى داخل المجتمع في ظل غياب دولة قانون. " في ظل غياب دولة قانون ، يبقى الإصلاح قوي داخل المجتمع فقط ومعه سيعزز من الحفاظ على تماسك المجتمع وقوته وسيساعد في ترشيد مسار انجاز مشروع الدولة ". أما الكاتب والصحفي والمحلل السياسي، سامي غالب، فأيد دعوة الشامي لانسحاب الإصلاح من الحكومة، باعتباره الخيار الأنسب له في الوقت الراهن، لكنه تحدث عن " ارتكاب الإصلاح سلسلة خطايا معارك التي خسرها". وقال :" الخيار الأنسب للتجمع اليمني للإصلاح لاستجماع أنفاسه بعد سلسلة الخطايا التي ارتكبها والمعارك التي خسرها والحلفاء الخانعين الذين صاروا العدو المبين، هو الإنسحاب من الحكومة ومن هيئاتها ولجانها". ودعا غالب، الإصلاح إلى تجريب خيار الإنسحاب، " قبل أن ينهشه الخصوم والشركاء والمشتركيون". وأشار إلى أن " الإصلاح ورث دور صالح والمؤتمر (دور الشرير النهم والمتسلط والاقصائي في دنيا المخلوقات الملائكية)، لكنه الآن لم يعد الحزب السوبر (المهاب الذي يخشى جانبه) بل فتى الضرب التقليدي في حلبات الملاكمة اليمنية". آ واقترح، سامي غالب، على الإصلاح أن " يتنازل عن حصصه في السلطة ليبقى فاعلا في المجتمع"، محذرا إياه في حال استمراره في الحكومة، بأنه سيكون " كبش المحرقة الذي يريده هادي والمشترك والرياض، وواشنطن ربما". وقال :" وعليه أن يتنازل عن حصصه في السلطة ليبقى فاعلا في المجتمع، وإلا فإن فتﯽ الضرب سيكون ولا جدال كبش المحرقة الذي يريده هادي والمشترك والرياض، وواشنطن ربما". من جهته، دعا الكاتب والصحفي، صادق ناشر، حزب الإصلاح، إلى تطبيق عملية تقييم لأدائه في المرحلة الحالية والمقبلة حتى لا يصبح في مواجهة الجميع، كما طالبه ترتيب أولوياته بحسب مستجدات الوضع. وقال ناشر في منشور على صفحته بالفيسبوك اليوم، " وضع البلد وتحالفاتها اليوم تختلف عن وضع وتحالفات المرحلة الماضية، وعلى الحزب أن يتكيف معها ويعيد ترتيب أولوياته بحسب مستجدات الوضع". كما أكد في جزء آخر من منشوره أن " الأهم هو أن تبدأ قيادة الحزب بإعادة تقييم أداء الحزب في المرحلة الحالية والمقبلة حتى لا يصبح في مواجهة الجميع". وأشار، إلى " امتلاك حزب الإصلاح، قاعدة عريضة ولها امتدادات في كافة مناطق اليمن ويكابر من يقول غير ذلك"، منبها الحزب بأن ألا يكون " ما حدث في عمران أن لا ينقص من هذه الشعبية". آ وفيما دعا الكاتب، والصحفي صادق ناشر، حزب الإصلاح إلى أن " يتحرر من الاعتماد على أفراد عسكريين كانوا أو دينيين لتقديم نفسه للناس بلون مختلف"، طالب " الإخوة في حزب التجمع اليمني للإصلاح أن لا يشعرونا أن سبب بقاءهم وشعبيتهم كان في وجود سند عسكري لهم وبمجرد سقوط هذا السند ، المتمثل في اللواء 310 مدرع في عمران وقائده حميد القشيبي ينهار الحزب". وأضاف :" ليعتبروا أن هذا اللواء هو لواء تابع لوزارة الدفاع وهي المعنية بسقوطه لا الإصلاح ، وحميد القشيبي ضابط في الجيش وليس قيادياً في حزب الإصلاح .