ناشط حقوقي يحذر من نتائج مقلقه على المدى الطويل لمعارك الجوف بعد إحداث معارك عمران شرخا في أضلاع المشترك

ناشط حقوقي يحذر من نتائج مقلقه على المدى الطويل لمعارك الجوف بعد إحداث معارك عمران شرخا في أضلاع المشترك

السياسية - Sunday 20 July 2014 الساعة 09:27 am

آ خاص-نيوزيمن: أكد الكاتب والناشط الحقوقي، ماجد المذحجي، أن معارك عمران، تسببت في إحداث "شرخ حاد" بين أطراف تحالف المشترك، محذرا من أن " ارتدادات إسقاط عمران بيد جماعة الحوثي لن تقف على هذا الشرخ الحاد والذي بدأ يكبر"، بين أطراف المشترك، لتمتد إلى " تجذير الفرز المذهبي"، خاصة في معارك الجوف. وأشار، إلى أن الحرب في عمران" أنتجت تحولاً عميقاً في حقائق القوة المستقرة منذ فترة طويلة في اليمن"، ورفعت من أسهم قوة الحوثي. وقال " لن تقف ارتدادات إسقاط عمران بيد جماعة الحوثي على هذا الشرخ الحاد والذي بدأ يكبر بين اطراف تحالف المشترك، فهي أنتجت تحولاً عميقاً في حقائق القوة المستقرة منذ فترة طويلة في اليمن، فعلى الرغم من التقدير السابق لقوة جماعة الحوثي إلا أن ما حققته في هذه المعركة الأخيرة رفع بشده من أسهمها في البورصة اليمنية، كون مقدار القوة والقدرة على اللجوء لأدوات العنف لطالما شكل عامل حاسم في ترجيح أي طرف". آ كما أكد، المذحجي، أن معارك عمران، أدخلت الحوثي " كأحد اللاعبين الكبار الذي يحق لهم إن يكونوا أصحاب قرار حاسم في معادلة المستقبل اليمني التي تتم صياغتها الان". وأضاف :"وهذا ما أصبح يُدركه خصومهم والفاعلين الإقليميين والدوليين الان، وبالطبع سيتم هذا الأمر على حساب حصص الآخرين وخصوصاً الإصلاح الذي لطالما ركن لمصادر القوة في المناطق الشمالية التي توفرت له ضمن خارطة تحالفات واسعة أنشأها سابقاً واتى الحوثيين الآن لتقويضها وتحويلها لصالحهم! ". وتحدث عن أن " تداعيات أخرى"، لمعارك عمران والجوف " قال إنه " لا يمكن تغافلها"، مشيرا في هذا الشأن إلى أن المعركة في عمران " كانت قائمة ضمن نسيج متجانس الهوية خصوصاً على المستوى الطائفي"، في حين أن ذلك " لا يتوفر في معركة الجوف الحالية حيث يبدوا الفرز المذهبي أكثر جذرية". ولفت الناشط المذحجي الإنتباه إلى أن الحوثي يأتي إلى معركة الجوف" مسنوداً بحقائق أن الجوف لطالما كانت خزاناً مهماً للزيدية فيقاتل هناك مُحركاً هذا الجذر العصبي الطائفي لقبائلها، بينما يقاتل الإصلاح مستدعياً نصرة السنة المعبر عنها بإسناد قتالي من بعض قبائل عبيده ومراد من مأرب المجاورة ذات الهوية السنية"، مؤكدا أن ذلك " أمر في كليته يجعل المعركة أكثر حده وذو نتائج مُقلقه أكثر على المدى الطويل، كونه يُحقق بشكل أوضح الطبيعة الطائفية لصراع الهويات الصاعد في اليمن". آ