المجتمع الجنوبي يدعم هبّة حضرموت ضد عصابات الفساد والنهب

السياسية - Wednesday 22 December 2021 الساعة 05:09 pm
حضرموت، نيوزيمن، خاص:

فيما لا يزال تصعيد الهبّة الشعبية الحضرمية متواصلاً، تؤكد كل شرائح المجتمع الجنوبي عامة والحضرمي خاصة، دعمها المطلق ومساندتها لكل أبناء حضرموت حتى ينتزعوا حقوقهم التي بعثرتها مليشيا الإخوان من متنفذين وسلطة بنهب ثروات المحافظة من نفط وغيره.

وعبر هاشتاج (‏#حضرموت_تنتفض_ضد_الفساد‬) قال السياسي محمد سعيد باحداد، "اليوم المنشآت النفطية تحت حماية أمنية ناجحة تابعة لقوات النخبة في ساحل وهضبة حضرموت، وهي ضد المتنفذين والفاسدين، وتعتبر مكتسبا للجنوب وحضرموت، ولهذا سنبذل قصارى جهدنا لحمايتها والحفاظ عليها. الباقي استكمال تحرير وادي وصحراء حضرموت (الأرض والثروة والقرار) من الاحتلال والإرهاب".

وأضاف: "قبل أسبوع كنت في مديرية الضليعة فرأيت مئات الإصابات بالسرطانات بسبب عبث الشركات التابعة لعلي محسن وحميد الأحمر، لذا يجب التحكيم الدولي وتعويض السكان المحليين عن حياتهم ومحاصيلهم التالفة وآبار المياه في مناطق الامتياز. النفط في حضرموت تحول من نعمة إلى نقمة".

وأكد الصحفي صلاح بن لغبر، أن الهبة الحضرمية الثانية كما كانت الأولى، جزء من نضالات شعب الجنوب، ‏ضمن ثورته التحررية الثانية، وكل فعل نضالي جنوبي كانت حضرموت منشأه لأنها روح الجنوب ومنها يستمد هويته المميزة.

وقال الإعلامي والناشط السياسي، جمال حسين، إن روح الجنوب اليوم تضع حدا للعبث ولنهب ثرواتها، وتغلق البزبوز. الشعب الحضرمي لا يرضى بالفساد والعبث بثرواته، وصبره نفد.. إلى هنا وكفاية فساداً ونهباً لثروات حضرموت.

وغرد الناشط أبو نواف القميشي، لم يؤيد الهبة الحضرمية  إلا الانتقالي، وتعهد بحمايتها في حال تم الاعتداء عليهم، واختفت كل المكونات الكرتونية التي تدعي بأنها تمثل حضرموت.

وأشار الناشط مالك اليافعي، إلى أن الحضارم مدرسة وقدوة لكل جنوبي، وما حققوه في أيام قليلة من الهبة الشعبية يفوق أي أنتصار، فقد اختاروا ميدانهم جيدًا وعرفوا أين تكمن نقاط ضعف خصمهم وخصم الجنوب ثم وجهوا ضربتهم القاتلة التي أصابت اللصوص والفاسدين في مقتل، وهذه الهبة ستغير المعادلة وتكشف المستور.

وفي تغريدة للصحفي أنور التميمي، قال من يريد الوقوف على بشاعة وقبح ناهبي النفط فليذهب إلى قرى الضليعة "قرية دقيم بلحرك نموذجاً" زرتها عام 2006 ورأيت بنفسي بشاعة الجريمة.. العشرات ماتوا بسبب رمي الشركات النفطية لمواد كيميائية سامة تستخدم في الحفر على قارعة الطريق.. أصيب السكان بسرطان الدم.

وأكد السياسي عبدالقادر أبو الليم، استمرار انتفاضة وهبّة أبناء وأحرار حضرموت ضد كل لوبيات الفساد وأعوانهم وذيولهم والمسترزقين منهم الذين جرعوهم الويلات وأذاقوهم مرارة الجوع والحاجة، موضحاً "لا شيء اليوم يستطيع إيقاف أحرار حضرموت ورجالها وقبائلها الأصيلة".