سياسيون عن انتصار شبوة: رهان التحالف تحديداً الإمارات في أبناء الجنوب انتصر

السياسية - Tuesday 28 December 2021 الساعة 05:16 pm
شبوة، نيوزيمن، خاص:

أكد سياسيون، وناشطو ومغردو السوشيال ميديا، عقب انتصار إرادة أبناء شبوة وبشكل سلمي، على مليشيا الإرهاب المزدوجة، الحوثية الإخوانية، التي عاثت في المحافظة فساداً، أنه وبرغم الإشاعات الإخوانية إلا أن رهان التحالف، تحديداً دولة الإمارات، في أبناء الجنوب انتصر، وما يصح إلا الصحيح.

واستبشر الشارع الجنوبي بتوجه العمالقة والنخبة الشبوانية إلى شبوة لتحقيق الأمن وتحرير مديريات بيحان من الحوثي، مع خروج الإخوان من المشهد الشبواني بعد ثبوت الخيانة والفساد بالدليل القاطع.

وعن ما نراه على الأرض عياناً، قال الصحفي صلاح بن لغبر، "ما هو إلا نتاج لسلسلة طويلة من التدابير والمساعي والنضالات نتاجاً لمعركة دائرة وراء الكواليس ‏وأروقة السياسة، حيث صراع الإرادات، وتحقيق العهد يمضي".

السياسي فهد الخليفي كتب في تغريدة، "ستخوض القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بالعمالقة معارك قادمة في جبهات بيحان وعين عسيلان، وسيكون ظهرها مكشوفاً لمليشيات تتغطى بالشرعية وهي أشد أعداء الجنوب. ‏لهذا على قواتنا الحذر رغم يقيني أنها لو حصلت خيانة من الإخوان سيكون سحقهم من شقرة إلى شبوة بشكل لا يتخيلونه".

وأكد مستشار رئيس المجلس الانتقالي الإعلامي، د صدام عبدالله، أن "عام 2022م سيكون عام الخير والأمن والاستقرار لشبوة خاصة والجنوب عامة، وهذا كله بفضل الله ثم مطالب أبناء شبوة وصمودهم الأسطوري ضد الصلف الإخواني الحوثي".

‏وأضاف: "وستكون ألوية العمالقة الجنوبية فاتحة خير لنشر العدالة وردع كل معتدٍ غاصب على أرض شبوة الخير والعز".

ودعا السياسي الجنوبي وضاح بن عطيه، القيادات الجنوبية إلى توخي الحذر ورفع درجة التأهب الأمني وعدم اصطحاب الجوالات الحديثة أثناء الاجتماعات والتحركات، مشيراً إلى أن العدو لا يريد أن تستمر فرحتنا ويقهره مجموعة الانتصارات المتتالية التي تحققت، ويريد أن يعمل جريمة غادرة كعادته تؤلم شعبنا، لهذا نرجو الحذر.

وقال مغرد يدعى الدرع الإماراتي، أما آن لمن وصفوا الانتقالي بالانقلابي، مراجعة أنفسهم، ليس ذلك وحسب، فالأيام القادمة ستكشف نتائج صاحب العقيدة العسكرية الوطنية، وليس العقيدة الفندقية، التي سلمت بإرادة إخوانية الأراضي المحررة إلى الحوثي. 

الناشط السياسي زيد بن نافع، قال في تغريدة، اليوم يوم الحساب: منذ توقيع اتفاق الرياض ونحن نكتب ونقول بأن المجلس الانتقالي يواجه تحديات صعبة، وبما أن الإخوان في الشمال استخدموا أسماء جنوبية ووضعوها في الواجهة لإظهار المعركة بأنها جنوبية جنوبية، فكان لزاماً على المجلس أن يأخذ هذه النقطة بعين الاعتبار.

وأضاف: عند إعلان اتفاق الرياض قالوا إن الانتقالي باع واستلم مقابل أربع وزارات. وقالوا أيضاً: إن الانتقالي باع شبوة وأبين واكتفى بعدن ولحج. وللأسف هناك من الجنوبيين من تأثر بهذا الطرح واستسلم للإشاعة بأن الجنوب في مهب الريح، وهذا ناتج عن نقص ثقة بالقيادة.

وأشار الناشط علي الهاجري، أن المليشيات الإرهابية التي غزت شبوة في أغسطس 2018م أسقطت لوحة شهداء شبوة الذين قاتلوا الحوثي والقاعدة، مؤكداً بأنه سيتم إعادتها إلى أفضل مما كانت عليه.