المنطقة الأولى تتمرد على التحالف.. ما مهمة قوات الأحمر في وادي حضرموت؟

تقارير - Wednesday 05 January 2022 الساعة 07:52 pm
حضرموت، نيوزيمن، خاص:

كشف السياسي الجنوبي، محمد سعيد باحداد، عن تمرد قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإخوان في وادي حضرموت على قرارات التحالف العربي حول تنفيذ اتفاق الرياض.

وينص اتفاق الرياض على توجيه كافة القوات العسكرية إلى الجبهات ضد المليشيات الحوثية.

وتقدر قوة المنطقة العسكرية الأولى بأكثر من 40 ألف جندي، ولم تشارك هذه القوة في المعارك منذ انقلاب الجماعة الحوثية على الحكومة الشرعية قبل 8 سنوات.

وقال باحداد، في تغريدة، وفقاً لمصادره: "تمرد المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت على قرار التحالف العربي بشأن نقلها إلى المناطق العسكرية الثالثة والسادسة بمحافظتي مأرب والجوف اليمنية، وترفض تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض".

وأكد السياسي وضاح بن عطية، أن علي محسن الأحمر يهدد بهذه القوة بأنه سيسلمها لجماعة الحوثي.

وقال ابن عطية، في تغريدة له: "‏علي محسن الأحمر لا يريد تنفيذ مخرجات اتفاق الرياض، وهي نقل القوات الشمالية من وادي حضرموت، ويهدد أنه سيسلمها للحوثي، وفي الأصل أغلب جنود المنطقة العسكرية الموجودة في الوادي من محافظتي عمران وذمار التى يكون أبناؤهما 85% من مليشيات الحوثي، يعني هي بيد الحوثي، بس ينقصها الإعلان فقط".

وتساءل الشاعر الحضرمي عبدالله الجعيدي، عن سر بقاء هذه القوة في وادي حضرموت بعيداً عن الجبهات التي هي بحاجتها.

وغرد الجعيدي "‏ما هو العمل الذي تقوم به قوات أبو عوجاء في حضرموت، وما الذي يمنعها من الذهاب للقتال في العديد من الجبهات المفتوحة مع الحوثي؟".

وأشار الجعيدي أن وادي حضرموت لن يكون إلا حيث يجب أن يكون.

ووصف الصحفي ياسر اليافعي بقاء هذه القوات الكبيرة في وادي حضرموت بالخيانة. وقال: "لا توجد خيانة أكبر من خيانة بقاء ألوية كاملة في المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت دون أن تدخل معركة واحدة، في وقت الشمال محتل من قبل الحوثي ومعظم جنود هذه القوات مناطقهم تحت سيطرة الحوثي".

وقال اليافعي، "على التحالف العربي أن يعطي هذه القوات خيارين لا ثالث لهما، الأول: أن تغادر هذه القوات لحماية مأرب وتحرير صنعاء. والثاني: إن لم تفعل ذلك يتم قصفها".

وطالب اليافعي بأن يتولى أبناء حضرموت أمن محافظتهم وهم أجدر وأحق، ولهم تجربة تستحق الإشادة في ساحل حضرموت، داعياً التحالف أن لا يضيعوا الكثير من الوقت.. يكفي 5 سنوات أضاعها علي محسن. 

وفي تغريدة أخرى أكد السياسي محمد باحداد، أن تحرير وادي حضرموت من هذه القوات الإخوانية سيجفف منابع تمويل الإرهاب. وقال "‏إذا تم تحرير وادي حضرموت سيتم تجفيف منابع تمويل الإرهاب في المنطقة وحماية ثروة الجنوب النفطية".


وأضاف باحداد "باختصار، جزء كبير من ثروة حضرموت وشبوة تذهب إلى مليشيا الإخوان والحوثي والقاعدة وداعش، بينما قوات الأمن والجيش الجنوبي بمن في ذلك قوات النخبة التي تحمي حقول النفط لم تتلق أي دعم واضح".