هادي: دولة إقليمية تقف وراء تصعيد الحوثي في صنعاء وتريد إحراقها ومطالب الحوثي " ادعاءات"

هادي: دولة إقليمية تقف وراء تصعيد الحوثي في صنعاء وتريد إحراقها ومطالب الحوثي " ادعاءات"

السياسية - Monday 01 September 2014 الساعة 04:11 pm

جدد الرئيس عبدربه منصور هادي، اتهامه لدولة إقليمية تقود مخططآ  ، لم يفصح عن اسمها، قال إنها " تريد إحداث الفوضى في صنعاء وإحراقها". آ وجاءت مكافشات هادي، في سؤال طرحه خلال لقاء له اليوم في صنعاء مع زعماء العشائر وأسر الجنود الـ14 اللذين أعدمهم تنظيم القاعدة في الثامن من شهر أغسطس الماضي، قال فيه :" هل هناك دولة إقليمية تريد إحداث الفوضى في صنعاء وإحراقها ربما مثلما يحدث في دمشق وبغداد". آ ووفقا لما أوردته وكالة سبأ فقد أكد هادي وجود أطراف لا تريد لصنعاء أن تخرج بسلام. وقال :" نعم.. هناك اطراف لا تريد لصنعاء أن تخرج بسلام. آ وأكد الرئيس هادي، أن تصعيد الذي تقوم به جماعة الحوثي، في العاصمة صنعاء يأتي في إطار " تآمر على البلد من اطراف عدة، بغرض اجهاض المبادرة السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها المزمنة"، متعهدا بعدم السماح لجماعة الحوثي بتنفيذ مخططها الرامي إلى عرقلة تطبيق بنود المبادرة الخليجية، معلقا بالقول :" وقال وهذا ما لايمكن أن يحدث". وقال " وما يحصل اليوم على هذه الخلفيات هو تاكيد بان هناك تآمر على البلد من اطراف عدة، بغرض إجهاض المبادرة السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها المزمنة وهذا ما لايمكن أن يحدث". كما أكد الرئيس هادي، وجود " مؤامرات" تحاك ضد اليمن، تهدف إلى إبقاء اليمن في أزماته. وقال:" هناك مؤامرات لا تريد لليمن ان يخرج من أزماته وأن لا ينعم بالأمن والسلام، مبينا أن 34 شركة استكشافات نفطية قد غادرت البلاد بعد أن كادت أن تستخرج النفط، قلقا وخوفا من العمليات الارهابية". وأضاف :" اليوم نحن في منعطف تاريخي وصعب بعد أن حصدت حروب صعدة ما يزيد على اربعة الاف جندي وضابط وخلفت حوالي ثلاثة عشر الف جريح ". وتابع :" وما يحصل اليوم على هذه الخلفيات هو تاكيد بان هناك تآمر على البلد من اطراف عدة، بغرض اجهاض المبادرة السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها المزمنة وهذا ما لايمكن ان يحدث". ووصف هادي، مطالب الحوثي، الخاصة بإلغاء قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية بـ" الإدعاء"، مشيرا إلى أن جماعة الحوثي ترفع تلك المطالب " لمجرد ذرف دموع التماسيح ودغدغة مشاعر البسطاء من الناس". آ وقال :" أما الادعاء بأن هذا التصعيد يأتي على خلفية رفع الدعم عن المشتقات النفطية فان ذلك لمجرد ذرف دموع التماسيح ودغدغة مشاعر البسطاء من الناس سيما وأن سعر المشتقات النفطية مضاعف في مناطق صعدة وتتراوح قيمة الدبة البترول عبوة عشرين لترا مابين 5000 الى 6000 ريال "، معتبرا أن هذا دليل ان الموضوع ليس الا ذريعة لهذه التحركات. آ وذكر هادي، بالقتال الذي دار في منطقة دماج بين السلفيين والحوثيين، كاشفا في هذا الشأن أن الحوثيين طوقوا دماج قبل ان يجف حبر نتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقدموا أربع مطالب لحل مشكلة دماج. وأضاف :" وفي الواقع طوق الحوثيون دماج قبل ان يجف حبر نتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل ونحن كنا دائما وابدا وما زلنا نتحاشى الصراع المذهبي، ولذلك فقد جاءوا إلي من دماج مندوبين للبحث عن مخرج سلمي، وقدمنا مبالغ طائلة من اجل ذلك المخرج المطلوب، وطلبوا أربع نقاط الاولى دفن الجثث المتراكمة هناك في دماج منذ بداية الحرب، وترحيل الطلاب الى بلدانهم ، والسعي نحو عدم معاملة الطلاب العائدين كإرهابيين في بلدانهم". آ كما أكد الرئيس هادي، وجود " مؤامرات" تحاك ضد اليمن، تهدف إلى إبقاء اليمن في أزماته. وقال:" هناك مؤامرات لا تريد لليمن ان يخرج من أزماته وأن لا ينعم بالأمن والسلام، مبينا أن 34 شركة استكشافات نفطية قد غادرت البلاد بعد أن كادت أن تستخرج النفط، قلقا وخوفا من العمليات الارهابية". كما جدد هادي، تأكيده بأن سبعين في المائة من عناصر تنظيم القاعدة في اليمن هم من الجنسيات الأجنبية، مشيرا إلى أن " 70% من هؤلاء المجرمين والارهابين هم غير يمنيين من مختلف الدول العربية والاوربية والشيشان وافغانستان وغيرها". آ وتطرق الرئيس في حديثه خلال اللقاء إلى الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية التي تتبناها الحكومية حاليا بمافيها الاصلاحات السعرية . وأوضح على هذا الصعيد أن " احتياطي البنك المركزي كان أربعة مليار ومائة وخمسين مليون دولار، منها اربعة مليار دولار الخاصة بالتجار لفتح حسابات الاعتماد الخارجي ومائة خمسين مليون دولار فقط ملك الدولة، ولذلك طلبنا من التجار ألا يفتحوا اعتمادات حساب في الخارج". وأكد هادي أنه " لا مناص من معالجة الامور الاقتصادية وإلا ستواجهنا ارتفاعات سعرية للعملة الاجنبية قد تكون مؤثرة للغاية، وينخفض فيها سعر الريال اليمني امام الدولار والعملات الأجنبية الأخرى"، مبينا أن ذلك كان ينذر بانعكاسات كبيرة ويهدد بوصول لوضع الاقتصادي الى حالة الانهيار في حال بقاء الدعم فضلا عن آثار أخرى تشمل ارتفاع اسعار المواد الغذائية بصورة كبيرة نظرا لارتفاع قيمة العملة الاجنبية". وتعهد هادي بالعمل بكل الطرق السلمية من أجل تجنيب اليمن الحرب الأهلية، كاشفا عن دعم " كبير" لليمن في اتجاه حللة تصعيد جماعة الحوثي. آ وقال :" سنعمل بكل الطرق السلمية بحيث نجنب اليمن الحرب الاهلية". وأضاف :" هناك دعما كبيرا لليمن فمجلس الامن الدولي قد عقد في صنعاء اجتماعا له وهي خطوة غير مسبوقة والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن ومجلس التعاون الخليجي بل والعالم كله لا يريد ان يذهب اليمن الى حرب أهلية". آ وأعلن الرئيس هادي عن جنازة رسمية تقام الخميس المقبل للجنود اللذين تم إعدامهم. كما سلم اسر الجنود القتلى وسام الواجب ودية شرعية لكل شخص وإصداره قرار بترقية الشهداء الى رتبة ملازم ثاني.