مدينة التعايش والإبداع والحضور العالمي.. "مركز الفنون" واجهة عدن للفنون التراثية

متفرقات - Wednesday 26 October 2022 الساعة 08:28 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

استطاع إعادة البسمة والوجه المشرق لمدينة مر من خلالها العالم "عدن"، عبر إحياء الفنون والثقافة والموروث الشعبي.

مركز ضم مجموعة من الفنانين والحرفيين في مختلف المجالات الفنية والحرفية، وعناصر شبابية طموحة تعشق الفنون والموروث الثقافي. 

مركز الفنون والثقافة والموروث الشعبي مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تأسست في أبريل عام 2019، رؤيته: "نشر الفنون ودعم التراث والتنمية الثقافية والحفاظ على الموروث الثقافي والفني وتوظیفه في الحیاة العامة".

أقام العديد من الدورات وورش العمل والندوات الثقافية وشجع الشباب على حب التطوع والاهتمام بالفنون بشكل عام، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الموروث الثقافي والإبداع.

هدف المركز لإعادة الوجه الفني والثقافي لمدينة عدن، من خلال تدريب الأطفال وتأهيل الشباب على ألوان الفنون والموسيقى والمسرح الحديث ومسرح العرائس والفنون التشكيلية والخط العربي وفن الزخرفة (الديكور).

بالإضافة إلى المسابقات للإبداع الفني والمعارض والندوات ودورات تدريب ذوي الهمم في الأعمال الحرفية اليدوية وفن الزخرفة والصناعات الحرفية.

وعن الموهبة والإبداع قالت مؤسس مركز الفنون، الأستاذة أنيسة أنيس حسن عباس لـ"نيوزيمن"، إنها مقدرة غير اعتيادية وهبنا إياها رب العالمين، وصقلها والدفع بها للأمام بالعلم والتعلم والمعرفة هي ثروة بشرية للتغيير للأفضل في المجتمع في شتى نواحي الحياة لما فيها من تقوية للشخصية وإعطاء أهمية كبرى للإنسانية. كل شيء في طريقه للزوال مهما حاولوا طمس أو تشويه الحقيقة أو ركوب الموجة، ولكن يبقى الأصل هو المؤثر والحامل رسالة سامية للمستقبل.

وقالت أيضاً لعشاق الفن؛ ابقوا أنتم الأصل لرفع الذائقة والتمسك لبناء الصرح الثقافي والفني في الحياة.

الأستاذة أنيسة حاصلة على ماجستير في إخراج الباليه (Master of Fin Art ) موسكو، من مؤسسي الفرقة الوطنية في السبعينات وعملت في السويد كمخرجة ومصممة استعراض ومدربة ومدرسة للفنون الحرة في مدارس السويد.

وعملت بشكل تطوعي قبل التأسيس منذ 2017، برفقة الفقيدة الأستاذة عزيزة محمد عبد القادر، لبناء صرح ثقافي يجمع ويغذي المجتمع وينبد العنف ويشجع على التعايش السلمي وإعطاء أهمية لدور المرأة الثقافي والإبداعي.

يذكر أن المعرض الأول للموروث الساحلي والحرف اليدوية أقيم في مدينة عدن 2021، كما أقام المركز "أسبوع الفنون" الخاص بالمدارس ودور الايتام، وتقديم مسرحيات للأطفال وبأسلوب حديث واستعراضي قدمها وشارك فيها شباب المركز، ومؤخراً أقام مسابقة المبدعة سميرة عبدة علي للانيمشين (سيمنشين).

وشارك المركز في مهرجانات خاصة بالأفلام التعبيرية القصيرة – في السويد  بفيلم (الضوء الاسود) الأول والثاني 2017 -2019, ومعرض الموروث الساحلي والحرف اليدوية والقاهرة وفي مهرجان التراث العربي (للحلي) في جامعة الدول العربية فبراير 2022 - جمهورية مصر العربية.