شبوة في عهد ابن الوزير.. استقرار وأمان وإصلاح وتنمية

الجنوب - Tuesday 27 December 2022 الساعة 10:05 am
شبوة، نيوزيمن:

عادت الحياة إلى مديريات محافظة شبوة خلال عام واحد من تولي الشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي، لمنصب محافظ المحافظة، بعد ثلاث سنوات من الفوضى والانفلات الأمني الذي قادها إلى سقوط مديريات بيحان الثلاث بيد مليشيا الحوثي، ذراع إيران، في سبتمبر 2021م.

وقاد ابن الوزير العولقي عملية تصحيح شاملة وإصلاح للفوضى التي خلفها سلفه الإخواني محمد صالح بن عديو خلال فترة حكمه التي استمرت ثلاث سنوات وتحولت خلالها المحافظة إلى إمارة إخوانية تابعة لمدينة مأرب.

واستطاع ابن الوزير إعادة شبوة أولاً إلى حضن الدولة بعد أن كانت مسرحاً للصراعات الإقليمية والدولية قبل أن يبدأ مرحلة جديدة من تثبيت الأمن والاستقرار من خلال تمكين أبناء المحافظة من تأمين محافظتهم عبر تشكيل قوات دفاع شبوة بالتزامن مع عمليات عسكرية نفذتها قوات العمالقة الجنوبية لتحرير مديريات بيحان من مسلحي الميليشيات الانقلابية بعد أن تم تسليمها طواعية من سلطة الإخوان بقيادة ابن عديو الذي شن حملة تنكيل بالقبائل لمنع أي محاولات لتحريرها.

وفضحت تحركات ابن الوزير التنموية زيف ووهمية المشاريع التي تحدثت عنها وسائل إعلام الإخوان وصرفت من أجلها مليارات الريالات من حصة المحافظة من مبيعات النفط، وهو ما دفع المحافظ الجديد إلى تشكيل لجنة للتحقيق في حقيقة تلك المشاريع ومعرفة ما تم إنجازه منها.

وكان لابن الوزير الدور الأكبر في إنهاء هيمنة حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان في اليمن، على مقدرات المحافظة، واستطاع بكل حنكة مواجهة التمرد العسكري الذي نفذته الفصائل الإخوانية المدعومة من مأرب وإنهاءه بأقل الخسائر قبل أن يصدر عفواً عاماً على المشاركين فيه بهدف إزالة أي ضغائن أو تباينات وعملاً بمشاركة الجميع في إدارة المحافظة.

ويؤكد أبناء شبوة أن المحافظة في عهد ابن الوزير عادت لأبنائها على عكس ما كانت عليه إبان سلطة بن عديو الذي جعلها مديرية تابعة لمأرب نكل بأبنائها وقبائلها الذين استخدم ضدهم القوة، على خلاف تعامله مع الميليشيات الحوثية التي اجتاحت بيحان وسيطرت عليها دون اي مواجهة تذكر.

وعلى الرغم من مرور أكثر من عام على الإطاحة بحكم الإخوان، إلا أن أبناء شبوة ما زالوا يتذكرون الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الإخوان بحقهم وبحق قبائلهم خدمة لعصابات مأرب.. وأشاروا إلى السجون السرية التي أقامها لإخفاء الأصوات المناهضة لسلطة الإخوان، وقام ابن الوزير بإزالتها وإطلاق المعتقلين فيها.

وقال أبناء شبوة "إن المحافظ ابن عديو كان مسلوب القرار لصالح عصابة من مأرب دفعته لاستهداف قبيلته وسجن أبنائها والدخول في حروب خاسرة مع أبناء شبوة وحرمان أبناء المحافظة من الالتقاء بمحافظهم في عهده بقرار من ابن عبود الشريف في مأرب، والزامه بتعيين أفراد جماعة الإخوان رغم تعهده بأنه سيعمل بعيدا عن الحزبية"، مطالبين بضرورة محاسبة ابن عديو والمسؤولين في عهده على المخالفات القانونية في المشاريع المنفذة في عهده والفساد الذي شابها وتقاسم أموال محافظة شبوة لصالح قيادات جماعة الإخوان.