وضعت مهلة أسبوعاً.. وقفة احتجاجية طالبت بتشكيل قوة حضرمية لتأمين وادي حضرموت

الجنوب - Thursday 16 March 2023 الساعة 04:57 pm
سيئون، نيوزيمن، خاص:

شهدت مدينة سيئون، مركز مديريات وادي وصحراء حضرموت، وقفة احتجاجية تضامنية مع المطالب المشروعة التي تضمنتها رسالة استقالة قائد أركان المنطقة العسكرية الأولى العميد الركن عامر بن حطيان.

الوقفة جرى تنظيمها أمام مجمع الدوائر الحكومية في سيئون، وشارك فيها عدد من المواطنين وممثلون عن مكونات مختلفة، معلنين تأييدهم لما تضمنه بيان استقالة العميد بن حيطان، المعين حديثا رئيسا لأركان المنطقة العسكرية الأولى، والذي كشف عن واقع عمل مرير داخل المنطقة العسكرية، والولاءات الحزبية وكذا الاختلالات الإدارية والمالية.

المحتجون طالبوا بسرعة تنفيذ مطالب بن حطيان وأبناء حضرموت، رافعين لافتات تطالب بسرعة تنفيذ ما تضمنه بيان استقالة بن حطيان وتشكيل قوة عسكرية تحت قيادته.

كما طالبوا بترحيل قوات المنطقة الأولى وإحلال قوات حضرمية لمعالجة الانفلات الأمني وتعزيز القيادات العسكرية الحضرمية بجنود من رجال النخبة الحضرمية.

وهدد المحتجون بوضع خيارات تصعيدية أخرى في حال لم يتم سرعة استجابة المجلس الرئاسي لكافة مطالب أبناء وادي حضرموت لمدة أقصاها أسبوع.

ودعا بيان الوقفة الاحتجاجية أبناء وادي حضرموت إلى رص صفوفهم وتوحيد كلمتهم والعمل معاً، للتصدي للفوضى الأمنية عبر تمكين الحضارم من إدارة الشؤون الأمنية والعسكرية، كونهم أقدر وأكفأ على تأمين أرضهم وحماية مكتسباتها.

وأضاف: في ظل ما نعيشه من حالة انفلات أمني منذ سنوات، باتت رائحة الموت في كل مكان، وأصبح الآخرون يطلقون على وادي حضرموت، وادي الموت.

وأعلنت الوقفة وقوف أبناء حضرموت إلى جانب ابن حضرموت العميد الركن عامر بن حطيان قائد أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى، لما يتعرض له من مضايقات وتعسفات تعيقه عن أداء مهامه العسكرية والأمنية. وأدانت بأشد العبارات كل حالات التنكيل والاستفزاز الذي تمارسه قوات العسكرية الأولى ضد أبناء حضرموت وانتهاجها سياسة النهب والتقطع وأخذ الجبايات في النقاط العسكرية الممتدة على طول وادي وصحراء حضرموت.

وطالب المحتجون في بيانهم المجلس الرئاسي بسرعة التنفيذ في تشكيل قوة عسكرية من أبناء حضرموت تكون تحت قيادة العميد الركن عامر بن حطيان وتجهيزها وتوفير الدعم الكامل لها لأجل أن تتولى هذه القوة المساهمة الكبرى والفعالة لتثبيت الأمن والاستقرار بوادي حضرموت.

واختتم بالبيان بالقول: لن نقف مكتوفي الأيدي وسنتخذ خيارات تصعيدية أخرى في حال لم يتم سرعة استجابة المجلس الرئاسي لكافة مطالب أبناء وادي حضرموت لمدة أقصاها أسبوع من تاريخ هذا البيان.