تصعيد حوثي جديد ينذر بكارثة اقتصادية قادمة

إقتصاد - Monday 12 June 2023 الساعة 04:43 pm
عدن، نيوزيمن:

اعتبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة في حكومة المناصفة، معمر الإرياني، تعميم ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بمنع حركة البضائع والناقلات بين المنافذ في المناطق المحررة والمناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها تصعيدا جديدا وخطيرا يفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية وينذر بكارثة اقتصادية قادمة.

وأكد الإرياني، في تدوينة على حسابه في تويتر، أن هذه الخطوة الخطيرة تندرج ضمن الحرب الاقتصادية المعلنة التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد الحكومة والشعب اليمني منذ إعلان الهدنة الاممية وما ترتب عليها من اجراءات، لافتاً إلى مساعي الميليشيات تجريف القطاع الخاص والقضاء على البيوت التجارية لصالح شركات تجارية ومستثمرين تابعين لها.

وفي وقت سابق اقتحمت ميليشيا الحوثي الغرفة التجارية والصناعية في صنعاء، وقامت بفرض قيادة جديدة من التجار الموالين لها بدلاً عن القيادة السابقة المنتخبة، بزعم رفض الأخيرة تنفيذ توجيهاتها بشأن تخفيض الاسعار بالقوة.

الإرياني في تدوينته شدد على أن المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي مطالبون بادانة واضحة لهذه الممارسات الاجرامية التي تتعارض مع جهود ودعوات التهدئة التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة، وتؤكد مضي المليشيا في نهج التصعيد دون اكتراث بالاوضاع الاقتصادية والانسانية الصعبة.

وكان رئيس الحكومة معين عبدالملك خلال لقاء عبر الاتصال المرئي، الأحد، مع رؤساء البعثات وسفراء الدول العربية والأجنبية في اليمن، أكد أن الدولة والحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الحرب الاقتصادية التي تشنها ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، على الحكومة والشعب اليمني وتمس حياة ومعيشة المواطنين اليومية، لافتاً إلى أن كل الخيارات مطروحة للتعامل مع ذلك.

وجدد معين التأكيد على أن هذه الحرب تهدد وتنسف كل فرص السلام وتقضي على الجهود الجارية في هذا الإطار، ودعا بهذا الصدد المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لدعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، لردع هذه الحرب التي وصفها بـ"الممنهجة" وإيقاف إجراءات الميليشيات التعسفية ضد القطاع الخاص والبنوك والقيود التي فرضتها على حركة الأفراد والسلع والمساعدات الإنسانية.