القمة العربية الإسلامية بالرياض تدعو لوقف فوري للحرب في غزة
العالم - Saturday 11 November 2023 الساعة 03:24 pm
نيوزيمن، وكالات:
احتضنت العاصمة السعودية (الرياض) السبت، قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية، دعت إليها الممكلة العربية السعودية بهدف توحيد الجهود والخروج بموقف موحد إزاء الحرب في قطاع غزة.
وفي كلمته في افتتاح القمة، دعا ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى وقف فوري لإطلاق النار والعمل للسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وشدد على وجوب إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.
رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قال من جانبه، إن "شعبنا يتعرض لحرب إبادة"، لافتا إلى أن الضفة الغربية والقدس تتعرضان لـ"جرائم قتل يومية من جانب الجيش الإسرائيلي والمستوطنين".
وطالب عباس مجلس الأمن بوقف العدوان والعمل على إدخال المساعدات ومنع تهجير الفلسطينيين.
كما طالب مجلس الأمن بإقرار حصول فلسطين على عضويتها كاملة.
وخلص إلى القول "نريد حماية دولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وعاصمتها القدس الشرقية".
في حين ندد قادة الدول العربية والاسلامية في كلماتهم بجرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل في غزة.. مشددين على ضرورة وقف هذه المجازر والقصف العشوائي الذي طال الأحياء السكنية والجوامع والكنائس والمدارس والمستشفيات وخلق كارثة إنسانية متفاقمة.
وطالبوا بسرعة فتح الممرات لدخول آمن ومستدام للمساعدات الإنسانية لسكان القطاع.
وأجمع قادة الدول العربية والإسلامية أن تحقيق السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين مرهون بحل الدولتين وليس بالرهان على الحلول العسكرية الأحادية.
وجاءت هذه الاجتماعات الطارئة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في ظل تصعيد الحرب الجارية بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إثر هجوم نفذته تلك الفصائل في السابع من أكتوبر على مستوطنات الاحتلال في غلاف غزة، ما أدى -حسب إسرائيل- إلى مقتل 1200 شخص وأسر نحو 240 شخصا.
في حين أدت الغارات والقصف العنيف والهجوم البري الإسرائيلي منذ ذلك التاريخ، إلى مقتل أكثر من 11078 شخصا بينهم أكثر من 4506 أطفال، حسب آخر حصيلة أعلنتها السلطات الصحية في غزة، الجمعة.
وكان من المفترض أن تعقد الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي قمتين منفصلتين، غير أن وزارة الخارجية السعودية أعلنت عقد "قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية" بشكل استثنائي، السبت.
وأفادت وزارة الخارجية في بيان في حسابها على منصة إكس، أن قرار دمج القمتين جاء "استشعارًا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد يُعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها".
يذكر أن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي شارك بهذه القمة في أول زيارة له إلى الرياض منذ توصلت المملكة العربية السعودية وإيران لاتفاق في مارس الماضي لاستئناف العلاقات التي قطعت بين البلدين عام 2016م.
احتضنت العاصمة السعودية (الرياض) السبت، قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية، دعت إليها الممكلة العربية السعودية بهدف توحيد الجهود والخروج بموقف موحد إزاء الحرب في قطاع غزة.
وفي كلمته في افتتاح القمة، دعا ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى وقف فوري لإطلاق النار والعمل للسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وشدد على وجوب إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.
رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قال من جانبه، إن "شعبنا يتعرض لحرب إبادة"، لافتا إلى أن الضفة الغربية والقدس تتعرضان لـ"جرائم قتل يومية من جانب الجيش الإسرائيلي والمستوطنين".
وطالب عباس مجلس الأمن بوقف العدوان والعمل على إدخال المساعدات ومنع تهجير الفلسطينيين.
كما طالب مجلس الأمن بإقرار حصول فلسطين على عضويتها كاملة.
وخلص إلى القول "نريد حماية دولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وعاصمتها القدس الشرقية".
في حين ندد قادة الدول العربية والاسلامية في كلماتهم بجرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل في غزة.. مشددين على ضرورة وقف هذه المجازر والقصف العشوائي الذي طال الأحياء السكنية والجوامع والكنائس والمدارس والمستشفيات وخلق كارثة إنسانية متفاقمة.
وطالبوا بسرعة فتح الممرات لدخول آمن ومستدام للمساعدات الإنسانية لسكان القطاع.
وأجمع قادة الدول العربية والإسلامية أن تحقيق السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين مرهون بحل الدولتين وليس بالرهان على الحلول العسكرية الأحادية.
وجاءت هذه الاجتماعات الطارئة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في ظل تصعيد الحرب الجارية بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إثر هجوم نفذته تلك الفصائل في السابع من أكتوبر على مستوطنات الاحتلال في غلاف غزة، ما أدى -حسب إسرائيل- إلى مقتل 1200 شخص وأسر نحو 240 شخصا.
في حين أدت الغارات والقصف العنيف والهجوم البري الإسرائيلي منذ ذلك التاريخ، إلى مقتل أكثر من 11078 شخصا بينهم أكثر من 4506 أطفال، حسب آخر حصيلة أعلنتها السلطات الصحية في غزة، الجمعة.
وكان من المفترض أن تعقد الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي قمتين منفصلتين، غير أن وزارة الخارجية السعودية أعلنت عقد "قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية" بشكل استثنائي، السبت.
وأفادت وزارة الخارجية في بيان في حسابها على منصة إكس، أن قرار دمج القمتين جاء "استشعارًا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد يُعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها".
يذكر أن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي شارك بهذه القمة في أول زيارة له إلى الرياض منذ توصلت المملكة العربية السعودية وإيران لاتفاق في مارس الماضي لاستئناف العلاقات التي قطعت بين البلدين عام 2016م.
