مانشستر سيتي يواجه فلومينينسي في نهائي كأس العالم للأندية 2023
رياضة - Thursday 21 December 2023 الساعة 06:04 pm
عدن، نيوزيمن:
وصلت بطولة كأس العالم للأندية إلى محطتها الأخيرة في انتظار إعلان بطل جديد يرفع الكأس خلفًا لبطل النسخة الماضية، ريال مدريد.
فلومينينسي البرازيلي كان أول الواصلين للنهائي بعد الفوز على الأهلي بثنائية نظيفة، ليلحق به مانشستر سيتي بعد الفوز على أوراوا رد دايموندز.
ويخوض الفريقان النهائي للمرة الأولى في تاريخهم يوم غد الجمعة، في المباراة التي ستقام على ملعب «مدينة الملك عبدالله الرياضية» (الجوهرة المُشعة)، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
ورغم أن الفريقين يخوضان البطولة للمرة الأولى، لكن فلومينينسي يملك مارسيلو الذي سبق وحقق اللقب مع ريال مدريد، كما أنّ مدرب السيتزنز، بيب جوارديولا، فاز بالبطولة مع برشلونة وبايرن ميونخ.
وتمكن مانشستر سيتي من حصد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه ليصل إلى كأس العالم للأندية، أما منافسه فلومينينسي كذلك فاز بأول لقب له في كوبا ليبرتادوريس.
وسيطرت الفرق الأوروبية على اللقب في السنوات الأخيرة، وكانت آخر مرة يفوز فريق من أمريكا الجنوبية بالبطولة في 2012 حينما حقق كورينثيانز اللقب على حساب تشيلسي.
وفي مباراة تحديد المركز الثالث، وبعد نتيجة مخيبة للآمال للكثير من الجماهير المصرية، يستعد الأهلي لحصد برونزية جديدة حينما يواجه بطل آسيا فريق أوراوا ريد دياموندز في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
الأهلي سبق وحقق البرونزية في 2006 وكذلك 2020 و2021 ولديه إمكانية تحقيق ميدالية جديدة في كأس العالم للأندية.
وكان الأهلي قد خسر أمام فلومينينسي في نصف النهائي، بينما يلعب أوراوا المباراة بعد الهزيمة من مانشستر سيتي.
ودخل لاعبو الأهلي المصري، في حالة نفسية سيئة عقب الهزيمة أمام فلومينينسي البرازيلي (0-2) في النصف نهائي، وما زاد من حزن لاعبي الأهلي، أن المباراة كانت بالمتناول خاصة بالشوط الأول بعدما أضاعوا الكثير من الفرص المؤكدة، قبل أن يتراجع مردودهم البدني، وينهاروا في الشوط الثاني.
لكن تبقى الفرصة، مهيأة أمام هذا الجيل لتحقيق ميدالية جديدة عندما يواجهون أوراوا ريد دياموندز الياباني، يوم الجمعة، على المركز الثالث والرابع.
وهناك العديد من الأسباب التي تدفع الفريق الأهلاوي لتحقيق البرونزية، لعل أهمهما أن هذه هي النسخة الأخيرة للمونديال بهذا الشكل قبل أن يقام بشكل موسع بـ32 فريقاً بدءاً من عام 2025، وتحقيق مركز متقدم بالبطولة سيكون أمراً صعباً للغاية في ظل مشاركة أندية النخبة من أوروبا.
كما أن الجائزة المالية للمركز الثالث أفضل من الرابع، وهي أموال يحتاج إليها الفريق المصري، لتوفير نفقات مدربيه ولاعبيه الأجانب.
بالإضافة إلى ذلك فإنه في حال تحقيق المركز الثالث، فستكون المرة الثالثة لهذا الجيل من اللاعبين، وهو إنجاز يصعب إغفاله، رغم أنهم كانوا يطمحون لتحقيق ما هو أفضل بالتأهل للنهائي، وتحقيق المركز الثاني على الأقل.
