بحاح: أولوياتنا تخفيف نسبة الفقر وإعادة الأمن والأمان وتطبيق القانون والحكم الرشيد والمواطنة المتساوية واحترام حقوق الإنسان

بحاح: أولوياتنا تخفيف نسبة الفقر وإعادة الأمن والأمان وتطبيق القانون والحكم الرشيد والمواطنة المتساوية واحترام حقوق الإنسان

السياسية - Saturday 08 November 2014 الساعة 11:14 am

حدد رئيس الحكومة الجديدة، خالد محفوظ بحاح، مهام وأولويات برنامج حكومته في الوقت الراهن، والمتمثلة في العمل على تخفيف نسبة الفقر والعمل باتجاه عودة الأمن والأمان إلى البلاد، إضافة إلى تطبيق سيادة القانون والمواطنة المتساوية واحترام حقوق الإنسان وتطبيق الحكم الرشيد . وجاء تصريح بحاح، بعد ساعات على إعلان تشكيل حكومته التي تضم 35 وزيرا، إضافة إلى منصب رئيس الوزراء. وأشار رئيس الوزراء ، في منشور كبته على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي اليوم، إلى أن " الإعلان عن الحكومة الجديدة في زمن قياسي لا يتجاوز أسبوعا من يوم توقيع تفويض المكونات السياسية، يجعلنا أمام تحد ينقلنا إلى مرحلة أخرى جادة من عمر الوطن". وأضاف بالقول إن تشكيل الحكومة الجديدة" حملٌ كبير وظرفٌ استثنائي عزمنا من خلاله على استخدام كافة الأدوات والوسائل للإسراع في تشكيلها ووضع ركائز ومعايير أساسية في اختيار أعضائها بناءً على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة". نص المنشور: الحكومة الوطنية هكذا تبدو الأمور متجددة، حكومة جديدة يُعلن عنها الليلة بعد انتظار وإن طال من أبناء الشعب اليمني إلا أنه جاء بعد الكثير من المراحل الهامة في تاريخ البلد والعمل الجاد من قبل العديد من المخلصين، فلم يكن منذُ استقالت الحكومة السابقة الإ اجتماعات متواصلة ومشاورات حثيثة لتسمية رئيس للحكومة، الأمر الذي لم يكن مبسطا فالوقت الذي صال وجال فيه السياسيون وصناع القرار لاختيار من يُتوافق عليه يُعد مرحلة هامة، عمل من خلالها هؤلاء على المساهمة في إيجاد حلول مشتركة بين كافة أطياف المشهد السياسي والمضي في تنفيذها جنبا إلى جنب . سباق مع الزمن الذي أبطأ من خلال لقاءات استمرت لأسابيع عديدة كُرست جميعها لمناقشة توزيع الحقائب الوزارية وتقاسمها من قبل كافة المكونات السياسية، حضر الأحزاب وممثلوا تلك المكونات وبقي الحال هكذا لفترة من الزمن سعى الجميع لتقديم أفضل ماعنده من خيارات ومراعاة مصلحة الوطن والمواطن والدفع بالعملية السياسية إلى حالة توافق مرتقبة من قبل الشعب اليمني الحبيب . تتابعت الأحداث وتوصلت معها المكونات السياسية إلى اتفاق جديد يقضي بتفويض رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لتشكيل حكومة كفاءات وطنية. حملٌ كبير وظرفٌ استثنائي عزمنا من خلاله على استخدام كافة الأدوات والوسائل للإسراع في تشكيل الحكومة ووضع ركائز ومعايير أساسية في اختيار أعضائها بناءً على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة لنصبح جميعا في حكومة يكون للشباب دور من خلال تقليدهم مناصب وزارية ليعملوا مع أهل الخبرات ويساهموا إلى جانب المرأة في تنفيذ شراكة وطنية تقود البلد إلى بر الأمان والتطور . الإعلان عن الحكومة الجديدة في زمن قياسي لا يتجاوز أسبوعا من يوم توقيع تفويض المكونات السياسية، يجعلنا أمام تحد ينقلنا إلى مرحلة أخرى جادة من عمر الوطن، يهمنا فيها الحرص على بلدنا وتكون أولوية برنامجنا انتهاج وتطبيق الآية القرآنية " الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف " فالتخفيف من نسبة الفقر والعمل في اتجاه عودة الأمن والامان يتطلبان تعاون الجميع وتطبيق العديد من المبادئ السامية أهمها سيادة القانون والمواطنة المتساوية وكذلك احترام حقوق الانسان وتطبيق الحكم الرشيد . فتحية خالصة مني إلى رئيس الجمهورية الذي كان سندا وعونا لنا ولكل المكونات السياسية وهي أيضا لمكتب الأمم المتحدة ممثلها بمبعوثها الأممي وفريقه الخاص وللمواطنين الذين كانوا سبّاقين للمشاركة في قياس الرأي . كما لا أنسى أن أشكر الزملاء والزميلات أعضاء الحكومة السابقة الذين عملوا في ظروف لا تقل تحديا عن هذه المرحلة، نأمل أن نكون عند حسن ظنكم وأن نعمل سويا من أجل هذا الوطن .