الأردن وطاجيكستان على مشارف إنجاز تاريخي وقمة آسيوية تجمع أستراليا وكوريا

رياضة - Thursday 01 February 2024 الساعة 07:17 pm
عدن، نيوزيمن:

يتطلع المنتخب الأردني إلى مواصلة مشواره في بطولة كأس آسيا لكرة القدم، وذلك عندما يلتقي طاجيكستان غدا الجمعة، على ستاد أحمد بن علي في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن الدور ربع النهائي.

ولم يسبق للمنتخبين أن بلغا الدور قبل النهائي من كأس آسيا لذلك فإنهما سيقفان على مشارف إنجاز تاريخي.

والتقى المنتخبان معا قبل شهرين ونصف من الآن في مستهل مشوارهما في تصفيات كأس العالم وانتهت المواجهة بالتعادل 1-1.

وتبدو المواجهة متساوية ومتكافئة نسبيا، والمنتخبان يتمتعان بطموحات مشروعة في مواصلة المشوار.

وسبق للأردن أن بلغ دور الثمانية مرتين، بيد أن المختلف هذه المرة أنه سيواجه منتخبا لا يملك الخبرة الكبيرة في مثل هذه البطولات ما يجعل الطريق لبلوغ الدور قبل النهائي ممهدا.

ويخشى منتخب الأردن من أي مفاجآت قد يفجرها منتخب طاجيكستان، ولا سيما أن الأخير حقق فوزين على منتخبين عربيين في البطولة الحالية وهما لبنان والإمارات.

ويمتلك منتخب طاجيكستان مديرا فنيا متمكناً ولديه الرؤية الفنية ويجيد قراءة أوراق الخصم وهو الكرواتي بيتر سيجرت.

ويعول منتخب الأردن في حسم المباراة على قوته الهجومية الضاربة التي يقودها موسى التعمري إلى جانب علي علوان ويزن النعيمات ومحمود مرضي.

وستقع على دفاع الأردن مسؤولية كبيرة وبخاصة أن عموتة في المؤتمر الصحفي، أبدى مخاوفه من منتخب طاجكستان نظراً لسرعة لاعبيه وإجادتهم للانتقال من الحالة الدفاعية إلى الهجومية.

وفي المباراة الثانية ضمن نفس الدور يتواجه فريقان من أفضل الفرق في المنطقة، حيث يتواجه منتخب أستراليا ومنتخب كوريا الجنوبية.

وهذه المباراة هي إعادة لنهائي عام 2015 الذي فاز فيه منتخب أستراليا بنتيجة 2-1 في الوقت الإضافي، وهو الفوز الأول لأستراليا باللقب الآسيوي.

سيتأهل الفائز في هذا اللقاء إلى الدور نصف النهائي لمواجهة منتخبي طاجيكستان أو الأردن، وسيكون المرشح الأوفر حظًا للوصول إلى النهائي. 

وكلا المنتخبين متقاربان للغاية، حيث تفصل بينهما مكانة واحدة فقط في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يحتل منتخب كوريا الجنوبية المرتبة الثالثة والعشرين، في حين تحتل أستراليا المرتبة الخامسة والعشرين.

ولم يكن مدرب أستراليا جراهام أرنولد يأمل في تحقيق مستوى أفضل لفريقه الأسترالي في الفترة التي سبقت هذه المباراة الحاسمة في ربع النهائي، حيث لم يخسر المنتخب الأسترالي في آخر ثماني مباريات، حيث انتهت سبعة منها بانتصارات. 

والأمر المشجع بشكل خاص هو أداء دفاع أستراليا القوي، حيث حافظوا على نظافة شباكهم سبع مرات في الثماني مباريات الماضية، واستقبلوا هدفًا واحدًا فقط في مرحلة المجموعات.