العواضي يزيل اللبس عن إجراءات الدائمة الأخيرة ويؤكد: لم يتم فصل أو إقالة أي مؤتمري
السياسية -
Monday 10 November 2014 الساعة 07:16 am
مشاركة
نفى حزب المؤتمر الشعبي، أن يكون قد أصدر قرارا بعزل عبدربه منصور هادي، من منصبه في الحزب.
ويشغل هادي، منصب نائب رئيس حزب المؤتمر والأمين العام للحزب.
وأوضح الأمين العام المساعد للمؤتمر، ياسر العواضي، أنه " لم يتم فصل أي مؤتمري حتى اللحظة ولم يتم إقالة أحد، وما تم هو تكليف أمين عام، لأن الذي كلف سابقاً بدل باجمال أصبح مشغولاً في مسئولية أكبر.. وموقع النائب الأول: أيضاً، أصبح شاغله غير متفرغ له وغير قادر على إعطائه جزءاً من وقته، لذلك تم الفصل بينه وبين موقع الأمين العام وكلف فيه الدكتور أحمد عبيد بن دغر".
ويأتي تصريح العواضي، في منشور على صفحته "بتويتر" ونشرها موقع ( المؤتمر نت) قال إنه هدف من خلالها إلى " إزالة اللبس الإعلامي الذي أثير حول قرارات اللجنة الدائمة الخاصة بالتعيينات الجديدة في قيادة المؤتمر"، مضيفا بالقول إن " النواب الآخرين، ما زالوا في مواقعهم إلى أن يختاروا كلهم أو بعضهم غير ذلك، وللعلم الأستاذ صادق أبو رأس أصبح أحدهم ولم يحل محل أحدهم".
وكانت اللجنة الدائمة الرئيسة للمؤتمر قد عقدت اجتماعا استثنائيا السبت الماضي، وأقرت فيه " انتخاب الدكتور احمد عبيد بن دغر نائبا أول لرئيس المؤتمر الشعبي العام ، وانتخاب عارف الزوكا أمينا عاما للمؤتمر الشعبي العام ، و ياسر العواضي أمينا عاما مساعدا للمؤتمر الشعبي العام ، و فائقة السيد أمين عام مساعد للمؤتمر الشعبي العام ".
http://www.newsyemen.net/news9649.html
وأشار إلى أن " ما تم هو حاجة تنظيمية بحتة وضرورية للمؤتمر".
وكشف العواضي، عن خطة لحزبه للرد على العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على رئيس الحزب، علي عبد الله صالح، متهما السلطة بالتفريط في ثلاثة من مواطنيها.
وقال في هذا الشأن "أما بالنسبة للعقوبات الدولية وتفريط السلطة في ثلاثة من مواطنيها، فإن ردة الفعل والتعامل معها لم يحن بعد فالخطة (ب) في الطريق والمرحلة (ج) بعدها فالمهمات مازالت أقوى، بعد استنفاد كل أسباب الصبر وأصبح وطننا يضيع من بين أيدينا ولن نسكت".
ودعا الأمين العام المساعدة لحزب المؤتمر، " الجميع التفهم للخطوات القادمة مهما بدت قاسية".
وتابع " لن نطلب من أحد المزيد من الصبر ولا إعطاء مزيد من الفرص ما نطلبه من الجميع التفهم للخطوات القادمة مهما بدت قاسية ففيها الحل بإذن الله تعالى وبالتوفيق".
وأكد العواضي، أن " المؤتمر سيظل ذلك المحيط الواسع لكل الآراء المتعددة، وسيظل صمام أمان للبلد للخروج من المناطقية والمذهبية والطائفية لأنه حزب وسطي معتدل يمني بحت".
ووصف مهمته ومسؤوليته الجديدة في الحزب، بالجسيمة، مشيرا إلى أن " المتخفف منها أقل خسارة، والوضع بالغ التعقيد يحتاج لجهود الجميع دون استثناء ويحتاج لمصالحة حقيقة وعمل مسئول ومشترك".
