البحسني: حضرموت مؤهلة لقيادة أي مشروع وطني قادم

السياسية - Friday 29 March 2024 الساعة 09:19 pm
حضرموت، نيوزيمن:

قدم عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء ركن فرج سالمين البحسني، مقترحاً لقيادة السلطة المحلية في محافظة حضرموت بشأن تشكيل لجنة خاصة تتولى تنظيم لقاء موسّع يضم كافة شرائح المجتمع ومكوناته بهدف الخروج برؤية موحّدة تسهم في تجاوز تحديات المرحلة الراهنة التي تعيشها المحافظة.

وأشار إلى أن حضرموت تميّزت بنموذجيتها في البناء السياسي والعسكري والأمني والتكافل الاجتماعي، مما يجعلها مؤهلة لقيادة أي مشروع وطني قادم.

جاء تصريح البحسني خلال اللقاء العام والأمسية الرمضانية، التي أقامتها السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، وبحضور المحافظ مبخوت مبارك بن ماضي، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء محافظة حضرموت، وقيادة السلطة التنفيذية بالمحافظة والمديريات، ورؤساء السلطة القضائية، والقيادات العسكرية والأمنية، وأعضاء الغرفة التجارية.

ودعا البحسني لتوحيد الكلمة والصف، ونبذ الخلافات الجانبية، وتغليب مصلحة حضرموت العامة على المصالح الخاصة. لافتاً إلى أن محافظة حضرموت تمتاز بمساحة شاسعة، وثروات وخيرات متنوعة، وشريط ساحلي يمتد من حظاتهم شرقًا إلى رأس كلب غربًا. محثاً على استغلال الموارد الطبيعية من موارد زراعية وحيوانية، والحفاظ عليها والعمل على تنميتها، بما يحقق لمحافظة حضرموت الاكتفاء الذاتي في الأمن الغذائي.

وأبدى البحسني حرصه على دعم المشاريع التنموية والاستثمارية التي قدّمتها السلطة المحلية بحضرموت، وفي مقدمتها مشروع إنشاء ميناء تجاري ذات مواصفات عالية، يسهم في تعزيز وتنمية الجانب الاقتصادي بالمحافظة.

من جانبه أكد محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، أن السلطة المحلية بذلت جهوداً لتوحيد الصف وجمع الكلمة، وتحسين الخدمات ودعم التنمية وسط صعوبات توقف تصدير النفط وتراجع الإيرادات والتراجع الملحوظ في قيمة العملة الوطنية، التي جاءت كإفرازات للحرب، وانعكست سلبًا على أحوال المواطنين وأوضاعهم. مضيفاً إن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة سعت منذ بداية عملها على تجسيد شعار "حضرموت أولاً" واقعًا ملموسًا وذلك بالعمل بروح الفريق الواحد انطلاقًا من روح الوطنية والمسؤولية من الجميع، وتم التعامل بسياسة التقشف المالي والصمود لمواجهة الملفات الخدمية.

ودعا بن ماضي إلى البحث عن أسباب الجمود والعزلة التجارية، والعمل معًا بمساندة عضو مجلس القيادة الرئاسي لإنشاء لسان بحري يكون بداية النواة لميناء بحري لحضرموت لتحريك النشاط التجاري، وإعادة صيانة توربينات الكهرباء في وادي حضرموت.