في ذكرى فك الارتباط.. جنوبيون يجددون التزامهم باستعادة الدولة الجنوبية

الجنوب - Tuesday 21 May 2024 الساعة 10:56 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

أطلق جنوبيون هاشتاج ⁧‫"#ذكرى_فك_الارتباط‬⁩" لإبراز الذكرى ال30 لإعلان فك ارتباط الجنوب عن ⁧‫الجمهورية العربية اليمنية‬⁩، مؤكدين على الحقوق والثوابت الوطنية التي انطلقت من أجلها ثورة شعب الجنوب التحررية لاستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.

ورأى الناشط محمد الرباب، أن الاحتفال بذكرى فك الارتباط دليل على تمسك شعب الجنوب بقضيته، والمضي في تحقيق المزيد من الإنجازات لاستقلال الجنوب أرضا ووطنا وهوية، مؤكدا بأنه لا تستطيع أي قوى أن تفرض على شعب الجنوب التخلي عن تطلعاته وأهدافه.

وذكّر الصحفي منير النقيب، بجهود رئيس المجلس الانتقالي عضو المجلس الرئاسي، عيدروس الزُبيدي في إيصال القضية الجنوبية إلى كل المحافل الدولية في العالم والاقليم بأن الوحدة اليمنية انتهت وتضحيات شعب الجنوب لن تذهب سدى حتى استعادة دولتنا وارضنا بحدود عام 1990.

من جانبه قال السياسي علي أحمد الجفري، إن التصالح والتسامح جعل جميع أبناء الجنوب على مبدأ وقضية واحدة "فك الارتباط" وإعادة بناء الدولة الجنوبية التي نهبت منذ عام (94م).

وكتب الناشط السياسي وهيب سعادي: "فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية، هذا هو المصطلح الواقع لقضيتنا اليوم، لأن الانفصال هو انفصال جزئي من الكل، أما نحن فنستعيد دولتنا، ودولتنا كانت موجودة ومعترفا بها في الأمم المتحدة والجامعة العربية، والمجتمع الدولي يتفهم الآن مطالب شعب الجنوب تماما".

يُذكر أنه تم إعلان فك الارتباط في 21 مايو 1994 بعد 26 يوماً من القتال واعتداء القوات الشمالية على الألوية الجنوبية المرابطة في عمران وذمار وتحديداً منذ يوم 27 ابريل 1994. وبعد أن قصفت القوات الشمالية محافظة عدن بصاروخي سكود وتحديداً في (19 مايو 1994) أحدهما سقط في البحر، والآخر أصاب مدرج مطار عدن. 

وفي بيان أصدرته القوات الشمالية وتحديداً في تاريخ 20 مايو 1994  اعترفت بمهاجمتها لقاعدة العند وقصف عدن قبل إعلان فك الارتباط، وهذا يدحض ما يروج له من أن الحرب قامت من أجل الدفاع عن الوحدة وينسف تلك الاتهامات الباطلة للجنوب.