تعز بعيداً عن مناطق مغتصبي الأطفال.. حملة بدون أسماء وغزوان أحد قادتها وأبو العباس هدفها

السياسية - Thursday 21 March 2019 الساعة 06:31 pm
تعز، نيوزيمن، خاص:

قال مصدر حزبي، إن لقاء المحافظ والأحزاب السياسية انتهى قبل أن يبدأ، ولم يستمعوا للأحزاب، فقد استدعت اللجنة الأمنية المحافظ وغادر الاجتماع.

وقال المصدر لنيوزيمن، نسأل عن هوية الخارجين عن القانون الذين يقولون إن هناك حملة أمنية ضدهم، وهل انطلقت الحملة وفق ضوابط وقوائم تحدد أسماء المطلوبين.

وانتقد حزب الإصلاح أسئلة الأحزاب، وشكّك نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح زكريا الشرعبي، بمطالبة الأحزاب معرفة المطلوبين، وتحدث باسم الأمن قائلاً: "هذا تدخل في عمل الأمن".

ودشن الناصريون هاشتاج " #نشتي_دولة"، مطالبين بإعلان أسماء المطلوبين للأمن إن كانت هناك قائمة فعلية.

المصدر الحزبي قال، إن الإصلاح مارس خديعة على نبيل شمسان، كما فعل مع المحافظ السابق أمين محمود، حيث أخذوا إذناً بحملة، بعد أيام من توجيهه ضبط مغتصبي الأطفال، حسب تقرير منظمة العفو، وبعد يوم واحد من الاتفاق على ترتيب خطط إعادة نشر الوحدات في الجبهات، وانطلقوا بها نحو المدينة القديمة التي ليس فيها سوى أبي العباس.

وقال المصدر، إن الحملة الأمنية لم تخاطب "أبو العباس" بأي عنصر مطلوب، وهو الملتزم والذي سلم، قبل يوم أمس، اثنين من المتهمين بقتل عبدالله مقبل.. لكن ما يحصل هو أن الحملة الأمنية التي يقودها الإصلاح مع الكثير من القتلة، وعلى رأسهم غزوان وغدر وهم جميعاً يتحركون لإشباع حقدهم من أبي العباس.

وتساءل المصدر: لماذا ينطلق الإصلاح وحملته الأمنية نحو المدينة القديمة، تاركين كل المساحة التي يتربع فيها مغتصبو الأطفال ومن قتلوا المواطن في جولة المسبح، وقتَلَة الأطفال وقطاع الطرق.

مدير أمن تعز العميد منصور الاكحلي، قال إن الحملة الأمنية لن تتوقف حتى القبض على آخر مطلوب للأمن وبقيادة المحافظ نبيل شمسان.

وأضاف الاكحلي، إن الحملة انطلقت بحسب مقتضى القانون وتنفيذاً للأوامر والتوجيهات التي تصب في مصلحة تعز.

ودعا المواطنين للتعاون مع الحملة الأمنية والإبلاغ عن المشتبه بهم والمتورطين بالإخلالات الأمنية.