مصدر: لا نقاتل حوثة بل عسكريي اللواء 30.. العشرات بيد القوات المشتركة قرب الفاخر بالضالع

الجبهات - Wednesday 24 April 2019 الساعة 10:21 pm
الضالع، نيوزيمن، خاص:

أكدت مصادر ميدانية وصول المواجهات إلى "حبيل السماعي"، مساء الأربعاء 24 أبريل/نيسان 2019، وهي أول منطقة بعد الحشاء التي سيطرت عليها المليشيات شمالي غربي الضالع.

إلى ذلك نقل لنيوزيمن تأكيد ضابط رفيع في القوات المشتركة أن المقاومة والحزام وقوات الجيش لا تواجه أو تقاتل حوثة أو عناصر المليشيات الحوثية، بل عسكريين من اللواء 30 مدرع، ومعظم قوامه من محسوبي القائد السابق عبدالكريم الصيادي أو ممن تم استمالتهم من قبله، والذين لعبوا أدواراً حاسمة في إسقاط وتسليم المواقع والمناطق للحوثيين في العود وحمك وعلى جانبي إب والضالع.

وعلى صلة، قالت مصادر لنيوزيمن، إن العشرات من الضباط والجنود سلموا أنفسهم، مساء الأربعاء، للقوات المشتركة قرب الفاخر، وهم ممن كانوا يقاتلون في الخطوط المتقدمة مع المليشيات.

ويقاتل قائد اللواء 30 مدرع هادي العولقي بمرافقيه الشخصيين الذي جاء بهم عند تسلمه اللواء، بينما انكشف قوام اللواء تماماً عن مجاميع موالية ومساندة للحوثيين. وتعرض العولقي لمحاولتي اغتيال، في جبهة العود بإب من عسكريين في اللواء من طرف الصيادي.

ووفقاً للمصادر، وصلت المليشيات الحوثية (الذراع الإيرانية في اليمن) بعد مواجهات حبيل السماعي الذي يقع غرب قعطبة ويبعد عن الفاخر نحو 3 كم، وتمركزت القوات المشتركة في حمام النبيجه.

والفاخر تعتبر مدينة استراتيجية ازدهرت في السنوات الأخيرة عمرانياً، وتكثر فيها الأسواق وخصوصاً أسواق القات، وتبعد عن قعطبة 15 كم، ويوجد فيها مركزان للشرطة.

وسيطرت المليشيات الحوثية، الأربعاء، على مدينة ضوران عاصمة ومركز مديرية الحشاء، بعد أسابيع من القتال النازف والمعارك الطاحنة مع المقاومة الشعبية التي عانت حتى الساعات الأخيرة من قلة العدد والعتاد وتأخر الدعم والإسناد بالذخيرة والرجال، وأخيراً من الحصار بعد قطع خط الإمداد الرئيس من قبل المليشيات منذ أربعة أيام.