ذراع إيران توسع القصف العنيف في الحديدة على وقع مسرحية الانسحاب الأحادي
الجبهات - Saturday 11 May 2019 الساعة 01:07 am
الحديدة/المخا، نيوزيمن، خاص:
بينما تناور المليشيات الحوثية مستفيدة من تواطؤ أممي، بحسب مصادر واتهامات رسمية وميدانية، بالإعلان عن حركة انسحاب أحادي ومبدئي قبيل موعد 15 مايو، ويبدأ السبت، وسط رفض وتشكيك رسمي، تصاعدت الهجمات وأعمال القصف العنيف في محاور وجبهات مختلفة بالحديدة.
تعرضت مديريتا التحيتا وحيس جنوبي محافظة الحديدة للاستهداف المتجدد من قبل المليشيات الحوثية، واستخدمت ذراع إيران، خلال الساعات الماضية، مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
واستأنفت المليشيات الحوثية القصف المدفعي العنيف على مناطق ومواقع متفرقة في حيس بعد فترة قصيرة من آخر جولة استهداف وقصف بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والقذائف المدفعية.
وطبقاً لمصدرين، عسكري وميداني لنيوزيمن، وهو ما تطابق مع وحدة الرصد والمتابعة بألوية قوات العمالقة، نفذت عمليات القصف بقذائف مدفعية الهاون وبي 10 ومدفعية الهاوزر.
كما استهدفت المواقع بالأسلحة الرشاشة الثقيلة عيار 23 والمتوسطة من عيار 12.7 وبالأسلحة من عيار 14.5 وبالأسلحة الرشاشة الخفيفة وبالأسلحة القناصة.
وتتعرض أحياء سكنية ومواقع العمالقة في حيس للقصف والاستهداف في اتجاهات مختلفة من قبل المليشيات الحوثية.
وفي السياق أفادت المصادر الميدانية استخدام قذائف المدفعية الثقيلة ومنها قذائف الهاون عيار 120 وقذائف الهاوزر وبقذائف بي 10 للقصف على المواقع التي تتمركز فيها قوات العمالقة في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا. كما تعرضت المواقع لنيران كثيفة أعقبت القصف المدفعي العنيف.
وقالت قوات العمالقة "إن القصف الحوثي العنيف على مواقعها في مختلف مناطق محافظة الحديدة وبشكل يومي يأتي في إطار مساعيها لإفشال عملية السلام الأممية المتمثلة بالهدنة الأممية لوقف إطلاق النار واتفاقية السويد."
وفي أجواء الاعتداء الأخير على المطاحن وإتلاف كميات من المخزون صعدت المليشيات الحوثية من اعتداءاتها والانتهاكات اليومية العسكرية داخل مدينة الحديدة وفي مناطق متفرقة جنوبي المحافظة، مع تحريك تعزيزات وقوات جديدة باتجاه التحيتا واستمرارية القصف على الجبلية وحيس والدريهمي.
وحذر صغير بن عزيز، رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، من أي تحايل على اتفاق إعادة الانتشار من خلال تنفيذ خطوات الاتفاق بشكل أحادي من قبل مليشيات الحوثي دون رقابة مشتركة.
وقال ابن عزيز، إن أي انتشار أحادي بدون رقابة وتحقق مشترك يعتبر تحايلاً على تنفيذ الاتفاق ومسرحية هزلية كسابقاتها وسوف يعري الأمم المتحدة.
وأصيب جندي، يوم الجمعة، جراء قصف وإطلاق نار كثيف على مواقع القوات المشتركة شرق مدينة الصالح بمدينة الحديدة، واستخدمت المليشيات الأسلحة المتوسطة والقناصة ومدفعية الهاون وقذائف الآر بي جي في القصف.
كما تعرضت مواقع المقاومة المشتركة للاستهداف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في شرق وشمال مديرية الدريهمي جنوب المدينة.
> ابن عزيز يحذّر الأمم المتحدة من انسحاب حوثي بالحديدة دون رقابة مشتركة
> التصعيد الحوثي يمتد من المطاحن إلى الصالح والدريهمي في الحديدة
> رئيس الفريق الحكومي: عدوان حوثي والأمم المتحدة لم تقم بواجبها
