أكدت "إنهاء الانقلاب عسكرياً" سبيلاً وحيداً.. موقف قوي لحكومة معين من "مناورة" الحوثيين في الحديدة

المخا تهامة - Wednesday 15 May 2019 الساعة 12:53 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

قالت الحكومة اليمنية، الثلاثاء 14 مايو 2019، إنها حريصة على تنفيذ توجيهات الرئيس هادي، رغم تعنت وصلف المليشيات الحوثية الانقلابية، مشددة على "إنهاء الانقلاب عسكرياً" كخيار وحيد، ومؤكدة على خطأ الانخداع والمراهنة على سلام مع مليشيا الذراع الإيرانية في اليمن، واصفة بـ"المناورة المكشوفة" خطوة الانسحاب الأحادي من موانئ الحديدة، معبرة عن موقف قوي ولافت من الإجراءات والتسويات الأحادية.

وأكد مجلس الوزراء، في جلسته بالعاصمة المؤقتة عدن، أن التعويل على جنوح مليشيا الحوثي ومن يقف وراءها، للسلم وتغليب مصلحة اليمن وشعبها، ما هو إلا رهان خادع ومضلل وينكشف كل يوم صوابية ذلك مع استمرارهم في القتل والتنكيل والتدمير.

لافتًا إلى أن استعادة الدولة الشرعية وإنهاء الانقلاب عسكريا أو بتطبيق المرجعيات المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا للحل السياسي هو السبيل الوحيد لمواجهة الأخطار المحدقة والمقبلة لهذه المليشيا المتمردة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

ووقف مجلس الوزراء، أمام التصعيد العسكري لمليشيات الحوثي الانقلابية في الحديدة وعدة جبهات خاصة في الضالع بالتزامن مع إعلانها ومناورتها المكشوفة باعتزامها الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة بعد خمسة أشهر من المماطلة والتسويف في تنفيذ اتفاق استوكهولم، استباقا لجلسة مجلس الأمن الدولي، مؤكدا بهذا الخصوص تمسك الحكومة بتنفيذ قرار الانسحاب كاملاً وبدون تجزئة، وعدم الاعتماد على الإعلان الأحادي للمليشيات الحوثية التي تكرر نفس السيناريو المفضوح الذي نفذته سابقا بالانسحاب الشكلي والتسليم لعناصر تابعة لها.

وشدد المجلس، على أن أي تسويات أحادية شكلية تمنح المليشيات الانقلابية فرصة أخرى للتملص من التزاماتها وكسب الوقت للتصعيد العسكري وإعادة ترتيب أوراقها، والتحرك وفق رغبات مموليها واجنداتهم في المنطقة، مجددا التأكيد على أن تجزئة اتفاق استوكهولم وفقا لرغبات مليشيات الحوثي الانقلابية يترتب عليه نتائج خطيرة تتحمل مسؤوليتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

وأكد مجلس الوزراء، أن التعويل على جنوح مليشيا الحوثي ومن يقف وراءها، للسلم وتغليب مصلحة اليمن وشعبها، ما هو الا رهان خادع ومضلل وينكشف كل يوم صوابية ذلك مع استمرارهم في القتل والتنكيل والتدمير بحق ابناء الشعب اليمني والقصف العشوائي عبر الحدود، واخرها استهداف محطتي ضخ النفط السعودية بطائرات مفخخة دون طيار، لافتا إلى ان استعادة الدولة الشرعية وانهاء الانقلاب عسكريا او بتطبيق المرجعيات المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا للحل السياسي هو السبيل الوحيد لمواجهة الاخطار المحدقة والمقبلة لهذه المليشيا المتمردة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.

وجدد التأكيد على ان الحكومة، وبتوجيهات من الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، كانت وما زالت رغم تعنت وصلف المليشيا الانقلابية تمد يد السلام وحريصة على انهاء معاناة الشعب اليمني انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية والاخلاقية، تحت سقف المرجعيات المحددة محليا ودوليا.

وحيا مجلس الوزراء التضحيات الكبيرة التي يقدمها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وباسناد من تحالف دعم الشرعية في اليمن، في مواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية، في جبهات الضالع ومختلف الجبهات، مؤكدا على مضاعفة الجهود ورص الصفوف ورفع الجاهزية القتالية، لمواجهة الميليشيا الانقلابية التي مازالت مستمرة في ممارسة سياسة التنكيل بأبناء الشعب اليمني وتمارس أبشع الانتهاكات.