أزمة مياه خانقة بتعز وانتشار سوق سوداء لبيعها

متفرقات - Wednesday 15 May 2019 الساعة 11:41 am
تعز، نيوزيمن، خاص:

تشهد مدينة تعز أزمة مياه خانقة منذ أول يوم رمضاني، ارتفعت على إثرها أسعار وايتات الماء.

وانتقد مواطنون السلطة المحلية لتجاهلها أهم الخدمات الأساسية التي من المفترض تقديمها لسكان المدينة بعد عجزها عن توفير الأمن وخدمات الكهرباء والنظافة المتردية في المدينة.

وبحسب جولة استطلاعية لمحرر نيوزيمن، تجاوزت أسعار الوايت الماء 25 ألف، في ظل زيادة الطلب والإقبال عليه من قبل المواطنين خلال شهر رمضان.

ونتيجة لارتفاع الأسعار وعدم توافر الويتات، يسود تذمر عدد من المواطنين من الأسعار المعروضة، على الرغم من النفقات المالية التي تصرف على مشروع المياه بتعز والذي لم يقم بأي دور.

وتمول منظمة اليونسيف ومنظمات أخرى مؤسسة المياه بالمشتقات النفطية والتي تضخ على أحياء المدينة.

ووفقا لمصادر نيوزيمن، فإن عملية ضخ المياه توقفت بسبب أعمال إصلاحات والتي تقترب من الشهرين منذ تسليم القيادي أبو العباس البئر الواقعة في المظفر والتي كانت تزود المدينة بالمياه.

غير أن مصادر في مؤسسة المياه أرجعت لنيوزيمن توقف ضخها لعدد من أحياء المدينة، ما أسمته انخفاض منسوب المياه في المدينة وشحة الأمطار.

محمد القدسي أحد بائعي وايتات المياه يقول لنيوزيمن، إن جميع آبار المدينة توقفت عن العمل بسبب استنزاف الآبار وقلة الأمطار.

وأضاف "إن بئراً واحدة ما زالت تعمل في منطقة الدمينة شرق المطار القديم بتعز".

وتابع "لأكثر من يوم يظل في طابور طويل ينتظر حصة وايته من الماء وأحياناً يستمر لأكثر من يومين"، الأمر الذي تسبب بأزمة واحتكار من قبل أصحاب الويتات ورفعهم الأسعار إلى أكثر من 25 ألف ريال.

وعن آبار المياه في الضباب قال "جميع آبار الضباب جفت بسبب زراعة القات".