المخا.. مياه البحر الهادئة تغري المرتادين للسباحة صباحاً والتمتع بأجوائه الرائعة
المخا.. مياه البحر الهادئة تغري المرتادين للسباحة صباحاً والتمتع بأجوائه الرائعة
المخا.. مياه البحر الهادئة تغري المرتادين للسباحة صباحاً والتمتع بأجوائه الرائعة
المخا.. مياه البحر الهادئة تغري المرتادين للسباحة صباحاً والتمتع بأجوائه الرائعة
المخا.. مياه البحر الهادئة تغري المرتادين للسباحة صباحاً والتمتع بأجوائه الرائعة
المخا تهامة - Sunday 26 May 2019 الساعة 01:26 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:
تتقافز الأسماك الصغيرة من نوعية العربي خارج المياه ثم تعود ثانية إلى مياه البحر لتقترب من محاذاة الشاطيء، حيث يسبح مجموعة من الشباب صباحاً، كما لو أنها آمنت جانبهم.
كان المنظر بديعاً بعد أن اصطف سرب من النوارس بألوانها البيضاء البراقة ورشاقة أجسادها النحيلة وبدأت في السير باستعراض ملفت على ساحل البحر، فيما كانت تحلق فوق رؤوسنا مجموعة أخرى راسمة لوحة جميلة من صنع الطبيعة.
يشعر الناظرون بالبهجة وهم يرون تلك المشاهد تتكرر على نحو مختلف، ولذا يندفع المرتادون إلى شاطئ المخا في وقت مبكر من صباح كل يوم من شهر رمضان من أجل التنزه والتمتع بتلك الأجواء الرائعة وكذا السباحة في المياه الصافية النقية.
ما يغري الزائرين أيضاً هو استقرار حركة الأمواج على نحو ملفت، مفسحا المجال لهم للسباحة بشكل أعمق داخل البحر أكثر فأكثر.
قوارب صغيرة
على مسافة بعيدة شوهد قارب صغير وهو يتمرجح ببطء على موجات خفيفة يدفعها النسيم.
لم نكن نرى شيئا، بسبب بعده عنا، لكن خيل لنا كما لو أن صيادا ينحني لرمي سنارته في المياه فيرفع إحدى الأسماك ليضعها بداخل القارب بعد أن حررها من سنارته.
من الصعب الوصول إليه وسؤاله عما يقوم به، ولهذا انغمسنا في مياه البحر، وعندما شعرنا بالتعب فضلنا الجلوس على الشاطئ، حيث كانت التيارات الخفيفة تدفع زبد البحر نحونا لتستقر أسفل أقدامنا.
للبحر متعته الخيالية والتي لطالما تمناها الكثيرون من هم في مدن جبلية للسباحة والتجول على الشواطئ الجميلة، ولو قدر لهم المجيء إليه لأتوا ولبوا نداء الروعة والتمتع بالمناظر الصافية الجميلة.
