المخا، نيوزيمن، خاص:
أغلقت المحلات التجارية والمطاعم أبوابها في المخا خلال أيام عيد الفطر المبارك، نتيجة سفر ملاكها لقضاء إجازة العيد في محافظات أخرى.
وأصيبت الحركة التجارية بالشلل، إلا من بضعة محلات أبقت أبوابها مفتوحة أمام المواطنين، لكنها كانت بعيدة عن بعض الأحياء السكنية.
واشتكى مواطنون من صعوبة الحصول على الوجبات الغذائية لإغلاق البوفيهات والمطاعم أبوابها.
وقال علي علوان، إن الأيام التي أعقبت عيد الفطر المبارك أغلقت خلالها جميع المحلات والمطاعم والبوفيهات مما أوجد صعوبة في الحصول على وجبات غذائية.
وأضاف علوان، وهو سائق دراجه نارية، إنه عجز عن الحصول على مطعم قريب من سكنه لتناول وجبة الغداء في أول أيام العيد، مما دفعه لشراء المعلبات من بقالة مجاورة لمنزله في حارة الحالي عوضاً عن الوجبات الرسمية.
وخلت الشوارع من الازدحام الذي كانت تشهده المخا قبل العيد، حيث فضل العديد من العاملين في المخا بما في ذلك ملاك المحلات قضاء إجازة العيد في محافظات أخرى.
ويعود أغلب رؤوس الأموال الصغيرة والمتوسطة في المخا إلى محافظات عدة وقد قدموا إليها لفتح مشاريعهم التجارية نظراً لحالة الاستقرار الأمني والحركة الاقتصادية النشطة.
وفي سياق متصل شهد سوق الصرافة توقف أغلب محلات الصرافة عن العمل، مما ضاعف من صعوبة تحويل الأموال إلى محافظات أخرى.
وشوهد أغلب محلات الصرافة، يوم الاثنين، موصدة الأبواب، باستثناء الكريمي، فيما كان بعض المواطنين يترددون عليها دون فائدة.
ويتوقع أن تعود الحركة التجارية بالمخا إلى وضعها الطبيعي مطلع الأسبوع القادم.
