أدان استقدام مسلحين من خارج المحافظة وطالب بنقل اللواء 21 من عتق.. انتقالي شبوة يدعو للتظاهر

السياسية - Saturday 22 June 2019 الساعة 08:47 pm
شبوة، نيوزيمن، خاص:

أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، بياناً مهماً، السبت 22 يونيو، في خضم الأحداث التي تشهدها المحافظة.

وقال البيان، إن التطورات التي شهدتها شبوة، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، جاءت جراء التحركات العسكرية المشبوهة، للمنطقة العسكرية الثالثة بمأرب التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة عتق، كما تهدف إلى جر أبناء المحافظة إلى الفتنة وشق الصف، حتى تتمكن القوى المسيطرة على دفة القرار في تلك المنطقة العسكرية، من تكريس سيطرتها، وتوسيع نفوذها في المحافظة للتحكم في ثرواتها ومقدراتها الحيوية.

وثمن البيان الدور البارز والهام لقوات النخبة الشبوانية، في تثبيت الأمن والاستقرار، ومحاربة عناصر الشر والإرهاب في المحافظة، وأكد على ضرورة الوقوف الكامل إلى جانب هذه القوات، في تنفيذ مهامها الأمنية على كل شبر من تراب شبوة.

كما أكد البيان على أهمية الدور المحوري، لدول التحالف العربي، ممثلة بقائدة التحالف المملكة العربية السعودية، وكذا الدور المتميز لدولة الإمارات العربية المتحدة، في دعم وإسناد قوات النخبة الشبوانية، لتثبيت الأمن والاستقرار وتجفيف منابع الإرهاب داخل المحافظة.

وأدان البيان الاعتداء العسكري بالسلاح الثقيل، على المقاومة الجنوبية بموقع المروحة بمديرية مرخة، وحمل الجهات التي أصدرت تلك الأوامر المسؤولية الكاملة، عن كل ما ترتب أو قد يترتب من تبعات أو تداعيات لذلك.

كما حمل المجلس الانتقالي، في بيانه، القيادات العسكرية والأمنية بشبوة مسؤولية توتير الأوضاع بالعاصمة عتق، وما ترتب على ذلك من آثار جراء تفجير عناصر تابعة للواء 21 ميكا للموقف داخل المدينة، واستقدامهم مؤخرا لمجاميع وعناصر مسلحة مشبوهة، من خارج المحافظة.

وقال: إن الإصرار على بقاء اللواء21 ميكا، داخل العاصمة عتق وتعزيزه بالعناصر المجاميع المسلحة، ذات الأجندة الإخوانية، لا يساعد على تهدئة الأوضاع بقدر ما يجعلها محتقنة، ومرشحة للانفجار بين أية لحظة وأخرى.

وأدان البيان عملية القصف بالسلاح الثقيل لمعسكر النخبة الشبوانية (معسكر الشهداء) وموقع كتيبة المقاومة الجنوبية بعتق، من موقع اللواء 30، ورفض كل تواجد عسكري شمالي بالمحافظة، وشدد على العمل على إنهاء هذا التواجد انتصاراً لدماء وتضحيات الشهداء.

كما شدد المجلس الانتقالي بمحافظة شبوة على ضرورة حل القوات المشتركة، ومباشرة المهام الأمنية في عاصمة المحافظة من خلال التنسيق والتعاون بين قوات الأمن وقوات النخبة الشبوانية، مثمناً المواقف الشجاعة والمسؤولة، لضباط وأفراد المؤسستين العسكرية والأمنية بالمحافظة، الذين قال إنهم لم ينصاعوا للأوامر بتوجيه السلاح، إلى صدور إخوانهم في النخبة الشبوانية، مشيراً إلى أن ذلك إن دل إنما يدل على مدى وعيهم وولائهم لوطنهم وقضيتهم، ووفائهم لدماء وتضحيات الشهداء.

في الختام دعا بيان المجلس أبناء شبوة للاحتشاد، يوم الاثنين 24 يونيو، في مدينة عتق لدعم وتأييد دور قوات النخبة الشبوانية، في تثبيت الأمن والاستقرار في عتق وعموم المحافظة، وكذا لرفض كل المشاريع والمخططات الخبيثة، التي تستهدف شبوة والجنوب عامة.