هلال الإمارات وزع معدات ل100 صياد بالمخا.. ورئيس الصيادين: المساعدات ستعيد الحياة إلى قطاع الصيد

المخا تهامة - Sunday 23 June 2019 الساعة 04:22 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:

وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الأحد 23 يونيو/حزيران 2019م، أدوات ومعدات صيد لنحو 100 صياد في مدينة المخا.

واشتملت المساعدات على مائة كرتون تحتوي على شباك وخطاطيف صيد وخيوط خاصة بالسنارات وأجلاب وغيرها من الأدوات الخاصة بعمليات الصيد الفردية.

وقال رئيس جمعية الصيادين هاشم الرفاعي، إن المساعدات الإماراتية الداعمة لكافة المشاريع التنموية والخدمية الإغاثية مستمرة منذ تحرير المدينة من مليشيات الحوثي الإرهابية.

وأضاف، إن هناك فرقاً بين من يزرع الابتسامة في وجوه الناس ومن ينشر الخراب والدمار، في إشارة إلى الجرائم التي ارتكبتها المليشيات بحق الصيادين.

وأوضح أن دعم الهلال الإماراتي وصل إلى كافة الشرائح المجتمعية بما فيها شريحة الصيادين بالمخا، حيث كانت البداية من إعادة ترميم مقر جمعية الزيادي السمكية ومكاتبها وإنشاء مركز إنزال سمكي مؤقت.

وأعرب عن أمله في أن يقوم الهلال ببناء مراكز إنزال سمكية متكاملة في المخا تستوعب كافة موارد الصيادين من الأسماك أسوة بالمراكز التي بناها في طول المناطق المحررة بالساحل الغربي.

وينظر كثير ممن حضروا حفل التوزيع بعين الرضا للدور الإنساني الذي يقوم به هلال الإمارات بعد أن أصبح فاعلا في شتى المجالات.

وقال الصياد محمد یحيی شامي، في مثل هذه المواقف التي يقدمها الهلال، لا يسعنا سوى الإعراب عن شكرنا العميق للأشقاء في دولة الإمارات.

وأضاف، إن المساعدات الإماراتية أصبحت ملموسة ويستفيد منها قطاع واسع من الصيادين بمن فيهم أنا بعد أن عجزت عن شراء الأدوات التي احتاجها في الاصطياد.

وأكد أن الصيادين عانوا طويلاً من تدهور حالاتهم المادية وأن هلال الإمارات وحده من يقف بجانبهم.

ووزع المساعدات مدیر المدیریة سلطان محمود، ومدير البحث الجنائي عادل السعدي، وعضو المجلس المحلي عبدالله السراجي.

وتسلط المساعدات الإماراتية الضوء على الدور الإنساني المتعاظم للأشقاء الإماراتيين ممثلا بالهلال الأحمر لإعادة الحياة إلى قطاعات متعددة طالها خراب المليشيات الحوثية.

وصعبت الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي حياة كثير من القطاعات المنتجة من بينها قطاع الصيد، حيث تضرر مئات الصيادين ودمرت قواربهم وشباكهم فتوقفوا عن العمل منذ أواخر 2015 تاريخ اجتياح المليشيات للمدن اليمنية.

وعانى الصيادون كثيراً بعد أن فقدوا كل شيء ولم يجدوا سوى الهلال الأحمر الإماراتي الذي أعاد بناء نحو 24 مركزاً للإنزال السمكي ووزع الشباك والقوارب والمساعدات المالية على طول المناطق المحررة بالساحل الغربي.

وساهمت المساعدات الإماراتية في تعافي القطاع السمكي وعودة الصيادين إلى مزاولة نشاطهم في كافة سواحل المناطق المحررة.

ويغطي الهلال الأحمر الإماراتي مجالات شتى في المدن والمناطق المحررة، وهو ما يعبر عن الروح الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم العون للمتضررين من كوارث الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي.