خازنات الطاقة وسائل بديلة للتغلب على انقطاع التيار الكهربائي بالمخا

المخا تهامة - Monday 08 July 2019 الساعة 05:56 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:

تحت تأثير اشتداد درجة الحرارة التي تقترب من 35 درجة مع دخولها شهرها الثاني لجأ بعض سكان المخا إلى بدائل للتخفيف من وطأة حرارة الجو في ظل عدم انتظام تدفق التيار الكهربائي من خلال شراء خازنات الطاقة.

وتستخدم البطاريات والمراوح التي تعمل عبر خزن الطاقة من ثلاث الى خمس ساعات اثناء انقطاع التيار الكهربائي وتوقف أجهزة التكييف عن العمل.

وقال ردفان المعمري أن أغلب المواطنين يأتوا إلينا للبحث عن جهاز تنظيم الكهرباء الذي يتوسط خط التيار مع البطارية.

وأضاف المعمري وهو عامل مبيعات في احدى محلات الأدوات الكهربائية" إن الجهاز يعمل على تحويل الكهرباء من 220 إلى 12 فولت حتى لا تحترق تلك الأجهزة".

ووصف الإقبال على شراء الخازنات حاليا بالمتوسط مقارنة بشهر يونيو الماضي عندما كان الطلب على الخازنات مرتفعا.

ولجأ الكثير إلى هذه الحيلة بعد أن وجدوا استمرارا في انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة المخا التي زاد الطلب فيها على الطاقة الكهربائية.

وارتفع الطلب على الكهرباء من 1 ميجا في 2015 إلى 10 ميجا في الوقت الحالي، وهي زيادة يعجز المحول الحالي الذي تقدر طاقته التحويلية ب 5 ميجا عن توفيرها.

"تأثيرات سلبية"

وتمتد التأثيرات السلبية لانقطاع التيار الكهربائي إلى الأطفال الصغار خصوصا ممن يعانون من بعض أمراض الجهاز التنفسي.

ويقول عبدالرحمن مهيوب "إذا كان لديك أطفال لا يقدرون على تحمل درجة الحرارة المرتفعة وكان أحدهم يعاني من ضيق في التنفس أو مشاكل جلدية فإنه ينبغي على والدهم أن يتصرف".

ومضي يقول "لطالما وضعت شركات التكنولوجيا الحلول عبر توفير مراوح خزن الطاقة فلماذا لا نشتريها ونخفف عنهم أعباء مساوئ الطقس".

أما محمد الردفاني وهو اب لثلاثة أطفال فيقول إن المروحة التي اشتراها قبل شهر كانت ذات كفاءة مبهرة.

يضيف تنطفي الكهرباء فتتوقف أجهزة التكييف فتبدأ درجة حرارة الغرفة بالارتفاع لذا نحظر المروحة ونضعها في منتصف الغرفة ونبدأ في تشغيلها.

ويمضي قائلا" تساهم إلى حدا كبيرا في استقرار درجة حرارة الغرفة كما يجدها الأطفال متعه عند تدفق الهواء الذي تدفعه حركة دورانها.

ويمثل انقطاع التيار الكهربائي معضلة لسكان المخا الذين يعتمدون على أجهزة التكييف في تلطيف حرارة الجو داخل منازلهم.