الغضب يخرج مجدداً إلى شوارع سقطرى رفضاً لمحافظ الإخوان

السياسية - Thursday 11 July 2019 الساعة 08:10 pm
سقطرى، نيوزيمن، عبدالله الشادلي:

دفعت ممارسات محافظ سقطرى الموالي لحزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان، أبناء الجزيرة إلى الخروج في تظاهرات احتجاجية سلمية، للمطالبة بعزله.

وخرجت، الخميس 11 يوليو/ تموز 2019م، مسيرة سلمية حاشدة، دعا إليها المؤتمر الشعبي العام، في سقطرى، للمطالبة بإقالة المحافظ الموالي لجماعة الإصلاح، رمزي محروس.

غريفيث في واشنطن "يعوِّل" على وقود الضغوط الأمريكية

وردد المتظاهرون في الساحات شعار "بالروح بالدم.. نفديك يايمن" وهتافات أخرى تندد بممارسات حزب الإصلاح وسياسته الإقصائية على أبناء جزيرة سقطرى جنوبي البلاد.

وتأتي التظاهرات الجماهيرية المناوئة للإخوان، بعد سلسلة إقرارات تعسفية اتخذتها الجماعة عبر المحافظ "محروس" أقصت بموجبها عديد مدراء مكاتب تنفيذية من المنتمين لأحزاب ومكونات سياسية أخرى، وأحلت آخرين موالين لحزب الإصلاح مكانهم.

ويعمل محافظ سقطري رمزي محروس، على تمكين تجمع الإصلاح من السيطرة على مرافق الحكومة بالجزيرة، وتفرده بالسلطة على حساب باقي المكونات والأحزاب السياسية.

وتسببت قرارات للمحافظ الإخواني في إعاقة العديد من المشاريع التنموية بأرخبيل سقطرى، أهمها مشروع الكيبل الأرضي للكهرباء، الذي أوقفه "محروس" ونتج عنه انقطاعات متواصلة للتيار، في وقت فجر غضباً شعبياً كبيراً، في أوساط الأهالي.

وفي 20 يونيو/ حزيران الماضي، شهدت سقطرى تظاهرات شعبية حاشدة طالبت بطرد مسلحي الإصلاح بالتزامن مع حادثة محاولة اغتيال قائد الحزام الأمني عصام الشزابي.

واستنكر المتظاهرون ما أسموها "الأعمال الإجرامية التي تقوم بها مليشيا الإصلاح الممولة من قطر"، على خلفية الاعتداء على قائد الحزام الأمني بالجزيرة ومحاولة اغتياله.

وواصل أبناء جزيرة سقطرى احتجاجاتهم في الـ 27 من يونيو/ حزيران، حيث خرجت مظاهرة حاشدة كانت الثالثة من نوعها خلال شهر، لرفض الوجود الإخواني عبر الميليشيا المسلحة في الجزيرة.

وفي 30 يونيو/ حزيران المنصرم، خرجت تظاهرة نسائية حاشدة في سقطرى طالبت بتعيين محافظ جديد للأرخبيل، بعد تفرغ المحافظ الحالي لخدمة أجندة جماعته علناً.